الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. الإمام الأكبر: عالم رباني كان متفانيًا لخدمة دينه.. عمر هاشم: من أولياء الله الصالحين.. وأزهريون: إمام المعتدلين ومثال يحتذى به

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي
  • عمر هاشم: الشيخ الشعراوى كان من أولياء الله الصالحين وكانت له كرامات كثيرة
  • نادية عمارة: الشعراوي كان دائم الربط بين موضوعات القرآن وواقع المجتمع الإسلامي ومتطلباته
  • الشحات الجندي: الشيخ الشعراوي إمام المعتدلين ومثال يحتذى به
  • أستاذ عقيدة: الشعراوي لم يتخذ من الدين مطية للوصول إلى الدنيا.. وكل العقول استوعبت علمه
  • سماح عزب: آراء الشعراوي امتازت بالوسطية وعلاج المشكلات بأبسط الحلول
  • هبة عوف: الشعراوي تميزه بجمعه بيّن البساطة والمعلومة العلمية الدقيقة

 

 

تحل اليوم، الخميس، ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وصاحب الشهرة الواسعة والقدم الراسخة في العلم والدعوة، نال تلك المكانة لإخلاصه وتجرده، علماء الأزهر أكدوا لـ«صدى البلد»، أنه ترك بصمة في القلوب والنفوس بأسلوبه السهل والمبسط في تفسير القرآن الكريم.


رأي شيخ الأزهر في الشعراوي

أكد الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمة الله عليه – هو أبرز المجددين في تفسير كتاب الله كان حين يفسر القرآن وكأنه يبعث الحياة في الحروف والكلمات، فترتسم في عقل المستمع وقلبه صورة حية مبسطة لا يحتاج إلى مجهود كبير لفهمها واستيعابها.

 

وأضاف الإمام الأكبر في بيان سابق له في ذكرى وفاة إمام الدعاة: «رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي، أبرز المجددين في تفسير كتاب الله، كان حين يفسر القرآن وكأنه يبعث الحياة في الحروف والكلمات فترتسم في عقل المستمع وقلبه صورة حية مبسطة لا يحتاج إلى مجهود كبير لفهمها واستيعابها، فكتب الله له المحبة والقبول في قلوب المؤمنين».

 

وتابع شيخ الأزهر: «لا شك أن ذلك توفيق من الله خص به هذا العالم الرباني الذي كان متفانيًا لخدمة دينه، محبًا لوطنه».

 

الشعراوي كان نمطًا فريدًا

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر السابق، أن الإمام محمد متولي الشعراوي كان نمطًا فريدًا من العلماء فى مختلف العصور وتميز بعلم الموهبة فى تفسيره للقرآن.وذكر «هاشم» أن الشعراوي جدد إيمان الأمة بتفسيره المتميز للقرآن الكريم، منوهًا بأن الشعراوي لم يكن عالمًا عاديًا بل وليًا من الصالحين الذين كُشف عنهم وكانت له كرامات كثيرة.