EN 
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الأديب والمؤلف الراحل يوسف السباعي، الذي أُثرى بأعماله السينما المصرية بالعديد من الروايات والقصص والمؤلفات التي ساهمت في تألق العديد من نجوم زمن الفن الجميل.
مشوار يوسف السباعي
قصة حياة يوسف السباعي الذي ولد عام 1917 هي رواية خيالية في حد ذاتها، وتفاصيلها مليئة بالأحداث المختلفة والمثيرة التي تستحق أن تتحول إلى أفلام ومسلسلات طويلة.
بداية يوسف السباعي المهنية كانت بعيدة تماما عن مهنة التأليف والكتابة، فبعدما تخرج من الكلية الحربية تولى العديد من المناصب العسكرية، وعمل بالتدريس بسلاح الفرسان، ثم مدير للمتحف الحربي.
وصل يوسف السباعي إلى رتبة عميد بعدما تدرج في المناصب ثم بدأ في الأربعينات التركيز على مهنة الكتابة والتأليف، وعينه الرئيس الراحل محمد أنور السادات وزيرا للثقافة، ورئيسا لمؤسسة الأهرام، وتولى منصب نقيب الصحفيين.
اغتيل يوسف السباعي عام 1978 في قبرص، خلال حضوره لإحدى المؤتمرات الدولية بعدما كتب العديد من الروايات ونال جوائز لا حصر لها عن مشواره الأدبي والثقافي.
زوجة يوسف السباعي
من القصص المثيرة في حياة يوسف السباعي هي زواجه من ابنة عمه دولت طه السباعي التي كتب عنها النصف الأول من رواية إني راحلة، وتزوجها عن قصة حب بدأت منذ الطفولة.
كانت زوجة يوسف السباعي تحبه بشدة وينتابها الخوف والقلق دائما من سفرياته ومن حركته الكثيرا، وتمسك بملابسه خشية من سقوطه ولا تتحمل سفرياته خوفا عليه من الطائرة.
أهدى يوسف السباعي لزوجته إحدى رواياته، ووصفها بأنها أحب من أوفى، وقال عنها إنها زوجة أسطورية تعتبره أحد أبنائها، وكانت الملهمة له في أغلب أعماله.
من أبرز مؤلفات يوسف السباعي نحن لا نزرع الشوك التي تحولت إلى فيلم ومسلسل، حبيبي دائما، اذكريني، أرض النفاق، العمر لحظة، السقا مات، نادية، اللقا التاني.
ولقب السباعي فى فترة الستينات والسبعينات بفارس الرومانسية نظرًا لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية واختار كبار نجوم ونجمات الفن تجسيد قصصه في أفلام سينمائية، وله أيضا عدد من الأعمال الوطنية من أبرزها فيلم العمر لحظة بطولة ماجدة وأحمد مظهر.
