الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الغنام يكتب: خيانة الأوطان والسعي خلف الأوهام

صدى البلد

كيف يمكن لشخص عاقل أن يبيع وطنة، من أجل وطن أخر؟ وما المقابل أذا حفنة من المال، قد تشتري بها ماتشتهي وتمتلك بها قصور وكل ما تريد لكن لاتشتري وطن فالوطن لايباع ولا يشتري، فكل ما يحدث في الوطن العربي، من قتل وأغتيالات بسبب ضعف النفوس وجهل غير مغتفر ومنهم من يتخذ الدين ستار له والدين منه براء، وسؤال يطرح نفسه ماهي مطالب الشعوب؟ هو أن يعيشو في بلد حر ومستقل ولاكن كيف؟ ذالك وهناك من البشر من يباع ويشتري ولبنان ليسة ببعيد فهناك من يعرفون الأجابه منذ مقتل رفيق الحريري، إلي مقتل لقمان سليم، مرورا بعدد كبير من المنفذ ومن المستفاد من ذلك؟ من قتل هؤلاء في لبنان هم نفسهم من دبرو لخراب العراق وسعو إلي تقسيمها وتشتيت لحمتها وتفريق اهلها إلي سنه وشيعه من المحرض لاسكات الأصوات التي تطلب بالحريه والعيش في أمان.

من المحرض لهدم  ليبيا وتقسيمها واستباحة ارضها ونفطها وما المقصود من نشر السلاح بين افراد الدوله من المسؤول عن مايحدث في اليمن ومعادات المملكه العربيه السعوديه من سخر هذه الافراد للخروج بالسلاح وعن اي عقيده هم يتحدثون من سعي لخراب سوريا ومن الراشي؟ لانعلم ولكن المرتشي معلوم هم من باعو أوطانهم من أجل وطن اخر ليملكو قوت يومهم فماذا بعد ضياع الاوطان لاملجا ولا مسكن فكل شيء قد ضاع وهان.

من هم اصحاب الأجندة في المنطقه؟ واصحاب سياسة القوة الناعمه في التضليل والاستفادة القصوى من الفرص المتاحه في تعميق الكراهيه بين افراد المجتمع واستغلال الفرص المتاحة لتصفية أشخاص وإرهاب اخرين أو بالادعاء انهم يدافعون عن المسلمين كما حدث في غزة ولاكن مهما كانت قوتهم ونفوزهم لم يستطيعو ان يقتلو كل الشعب او يشترو كل افراد المجتمع. وفي غزة تسعي مصر بدورها موقنه بأن أزمة غزة دائمة التفجير،ومصر تمتلك مفاتيح إغلاق أو فتح الباب نحو تسوية سياسيه للنزاع الفلسطيني،الإسرائيلي ولهذا تعمل مصر وفق ترتيبات منطقيه تبدأ مع كل معركة بالتواصل السريع قدر الإمكان إلي وقف لإطلاق النار لتجنب مزيد من نزيف الدم والدمار وتسعي مصر لخلق مناخ مواتيا لتحريك الملف السياسي الموقوف منذ سنوات.

ومصر لم تمارس دورها في غزة كوسيط محايد كما لو انها صاحبة مصلحه وحق مباشر في التهدئه  وكدولة تلتزم بالحقوق الوطنية الفلسطينيه، كأساس لأي تسويه من دون أن تغفل عن الحقوق الوطنيه وحق الشعب الفلسطيني في العيش داخل وطنه بسلام،غير ان المصالحة كانت مختلفه تماما من حيث النتائج وما سعت إليه مصر منذ بداية الانقسام هو إنجاز وحدة وطنيه فلسطينية تساعد علي سد الثغرات القاتله في الجسم الفلسطيني فالجهود المصريه الصبورة في مجال المصالحه كانت وما تزال تصطدم بصعوبة الوضع الداخلي الفلسطيني الذي كان أقطابه يتفقون في القاهرة ويختلفون ويستأنفون اختلافهم في غزة.

ومصر تسعي بدورها الذي لم يجادل فيه أحد وبعد كل التبني الإقليمي والدولي إلي اثبات الهويه الفلسطينيه فمهما طالت الحروب وانتهكة الاوطان فلابد من عودة 
ومن قال بان الاوطان تباع سيواجهون بقوة الهويه الوطنيه التي تنهي وتقضي علي فكرهم  الذي  يزعمونه بانه لا امن لأحد إذا لم يكن الجميع أمنأ، ونعود إلي ملفنا الاساسي فعلي الرغم مما يربط العرب فيما بينهم يمكن التنسيق في السياسات ويمكن مزامنة المصالح، ولكن من الواضح التاريخي أن الذوبان في كيان مختلف من الصعوبه بمكان وبرغم انتهاك الاوطان والحروب الضاريه فلابد من عودة لأثبات الهويه ونبذ الانقسام والسعي لأنجاز وحدة وطنيه.