الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشدد 15 عاما للمتهم بالاستيلاء على مستندات مكتب بريد طوخ

محاكمة
محاكمة

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لمقاول وصاحب مكتب مقاولات وتوريدات عمومية وألزمته بالمصاريف وحرمانه من مزاولة المهنة 3 سنوات لاتهامه بالاستيلاء على مستندات تخص مكتب بريد بطوخ.

أقرا أيضا:
المشدد 5 سنوات لـ إستورجى وحداد حاولا سرقة طالبة بالإكراه


وأوضحت المحكمة أن قرار الإحالة للمتهم أكد أنه فى غضون عام 2019 لدائرة مركز طوخ محافظة القليوبية بصفة المتهم مكلف بخدمة عامة مقاول بناء من المسند إليهم أعمال تطوير مكتب بريد العمار استولى بغير حق وبنية التملك علي أوراق ومستندات خاصة بمكتب البريد بالدور الثالث مبني البريد وهي "مستندات حفظ عام 2017 خاصة بعمليات السحب والايداع للعملاء"، والمملوكة لمكتب البريد وكان ذلك دون وجه حق وبنية تملكه أضرار بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها كما أنه أضر بأموال ومصالح الجهة التي يتصل بها بحكم عمله مما اضاع عليها أوراق ومستندات.


واستمعت المحكمة لشهادة الشهود الذين أكدوا أنه تم تشكيل لجنة بفحص غرف الحفظ الكائنة بمكتب البريد الذى أسند ترميمه لشركة مقاولات والتى فوضت المتهم فى ترميم ذلك المكتب فتبين بالمعاينة للمبنى وتحديدا غرفة الحفظ فى الدور الثالث بمبنى مكتب البريد بالاستيلاء على أجولة بمها مستندات واوراق خاصة بحسابات العملاء عن عام 2019، وثبت أن المسؤول على الاستيلاء على تلك الأوراق هو المتهم بدون وجه حق.


من ناحية اخرى قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبين القناطر الجزئية بمحافظة القليوبية  تجديد حبس "أ م ع" 40 سنة ربة منزل والمتهمة بقتل الطفل ابن قرية المريج التابعة لدائرة المركز ووضعه داخل جوال وإلقاءه في رشاح قرية المريج، 15 يوما على ذمة التحقيقات.


وكانت نيابة مركز شرطة شبين القناطر برئاسة المستشار محمد العبود مدير النيابة قد امرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استمعت النيابة لأقوال زوج المتهمة بالواقعة للتعرف علي تفاصيلها، واستعجلت تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي.


وكانت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية قد تمكنت من كشفت غموض واقعة العثور على جثة الطفل معاذ المعروف إعلاميا بطفل المريج شبين القناطر ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته.


وتبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل، "أ م ع"، 40 سنة التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال ثم داخل قفة ومن اعلاها القمامة، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.


وألقي القبض على المتهمة وزوجها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.