الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ينتقل راموس إلى برشلونة ؟.. أسطورة ريال مدريد يرد

صدى البلد

كشف سيرجيو راموس قائد فريق ريال مدريد، كواليس رحيله عن الملكي، بعد انتهاء عقده مع ناديه، وعدم التوصل إلى اتفاق مع مجلس الإدارة للتجديد.

 

وقال سيرجيو راموس في مؤتمر صحفي، اليوم، الخميس: “لم أكن أريد الرحيل عن ريال مدريد، كانت رغبتي هي الاستمرار مع النادي”.

 

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سيرجيو راموس لتوديع ريال مدريد، طرح أحد الصحفيين فرضية أن ينتقل المدافع المخضرم إلى برشلونة، وكان جواب رجل العاشرة واضحاً، حيث أكد أن هذا الأمر مستحيل ولا يمكن أن يتحقق.

 

وقال راموس: “اللعب في برشلونة؟ سأقول لا مدوية وبصوت عالٍ، مثل صوت جماهير ملعب سانتياجو برنابيو العظيم، لن ترى راموس أبداً بقميص البارسا، يمكنك الاطمئنان بخصوص هذا الأمر”.

 

يذكر أن سيرجيو راموس انضم إلى ريال مدريد في عام 2005، قادما من نادي إشبيلية، لينجح بعدها اللاعب في كتابة تاريخ بأحرف من ذهب مع النادي الإسباني.

 

بدايات راموس

وُلد سيرخيو راموس في قرية كاماس في إشبيلية عاصمة إقليم الأندلس في إسبانيا عام 1986 لوالديه خوسيه ماريا وباهي  وله أخ وأخت هما رينيه  وميريام .

بدأ لعب كرة القدم منذ كان صغيرًا في نادي ، شقيقه الأكبر رينيه والذي يعمل حاليًا كوكيل أعماله هو من شجعه على دخول عالم الكرة والانضمام لنادي قريته لتتكشف موهبته الكبيرة.

 

إنجازات راموس

بدأ راموس مسيرته الفعلية مع نادي إشبيلية حيث انضم لفريق الشباب فيه مع كل من خيسوس نافاس  وأنتونيو بويرتا، حيث أظهر هناك قدراته الحقيقية كمدافع وتمكن من كسب مكان له في الفريق الأول.

 

تم استدعاؤه للعب للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى الإسباني، وسجل أول مشاركة عام 2004 عندما دخل بديلًا في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت فريقه إشبيلية مع فريق ديبورتيفو لاكورونيا.

 

في موسم 2004/2005 لعب مع إشبيلية 31 مباراة وأنهى معهم الدوري في المركز السادس متأهلين إلى كأس الاتحاد الأوروبي وكان قد سجل هدفين أحدهما في الفوز على ريال سوسيداد (2-1) والآخر في تعادلهم مع ريال مدريد (2-2)، كما تم استدعاؤه لمنتخب إسبانيا تحت 19 عامًا حيث شارك معهم في بطولة أوروبا تحت 19 عامًا وفاز باللقب.

أداؤه العالي في تلك البطولة ومع إشبيلية جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية التي قدمت له عروضًا للانتقال إليها، وفي صيف عام 2005 قام الشاب ذو ال 19 عامًا بخطوة هامة في مسيرته الكروية حيث انتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني مقابل 27 مليون يورو والذي كان رقمًا قياسيًا بالنسبة لمراهق إسباني.

وكان راموس الإسباني الوحيد الذي اشتراه فلورنتينو بيريز خلال فترته الرئاسية الأولى مع ريال مدريد، حصل راموس على القميص رقم 4 في الفريق الأول والذي كان يحمله نجم الريال السابق وقائد الفريق فرناندو هييرو ، وفي عام 2005 سجل راموس هدفه الأولى مع الفريق في المباراة التي خسرها الريال ضد فريق أولمبياكوس اليوناني (2-3) في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

 

في بدايته مع فريق العاصمة الإسباني لعب راموس كقلب دفاع بشكل رئيسي وكلاعب وسط مدافع في بعض الأحيان إلا أن قدوم المدافعين كريستوف ميتسلدر  وبيبي إلى الفريق جعل المدرب يحوله إلى مركز الظهير الأيمن، هناك أظهر راموس موهبة في تسجيل الأهداف غير معتادة لمدافع، مسجلًا 20 هدفًا خلال أربعة مواسم.

وفي عام 2008 أعطى راموس تمريرة حاسمة لمهاجم الفريق غونزالو هيغواين في الدقائق الأخيرة من مباراتهم ضد فريق أوساسونا، ليسجل بذلك المهاجم الأرجنتيني هدف الفوز الذي ضمن لريال مدريد لقبه الحادي والثلاثين في الدوري الإسباني وأجبر برشلونة على عمل ممر شرفي للفريق الملكي في مباراة الكلاسيكو في الجولة التالية، وفي آخر مباراة في الدوري ضد فريق ليفانتي سجل راموس هدفين ليساهم بفوز فريقه بنتيجة (5-2).

في بطولة السوبر الإسباني في ذلك العام سجل راموس هدفًا هامًا ضد فالينسيا في مباراة الذهاب التي انتهت بنتيجة (2-1) للفريق الملكي قبل أن يتعادل الفريقان في الإياب رغم لعب الريال بتسعة لاعبين أغلب فترات اللقاء، ويكسب بذلك فريق العاصمة اللقب.

 

تم اختيار سيرخيو راموس ضمن FIFA and UEFA’s 2008 Team of the Year.

في موسم 2009/2010 تم تسمية راموس كأحد قادة الفريق الملكي الأربعة، وبسبب معاناة زميله بيبي من إصابة في الركبة أغلب فترات الموسم فقد لعب راموس كقلب دفاع من جديد وسجل 4 أهداف في 33 مباراة، وفي  عام 2010 لعب راموس مباراته رقم 200 مع النادي الملكي وكانت ضد فريق فيا ريال ضمن منافسات الدوري الاسباني.

في عام 2010 وفي المباراة التي خسرها ريال مدريد أمام غريمه برشلونة ب خمسة أهداف تعرض راموس للطرد، ليعادل بذلك رقم سلفه فرناندو هيرو  بعدد البطاقات الحمراء مع النادي.

في عام 2011 شارك راموس أساسيًا في نهائي الكأس أمام برشلونة حيث فاز الريال بالمباراة وحصلوا على اللقب، وأثناء الاحتفالات على باص الفريق أوقع راموس الكأس في حادثة شهيرة تسببت بتلف الكأس قبل أن يتم صنع نسخة أخرى للفريق.

 

وفي نفس العام مدد راموس عقده مع الفريق لستة سنين إضافية وفي مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني وصلت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية حيث ضيع راموس ركلة حاسمة سببت خروج فريقه من البطولة، لكن الفريق احتفل بلقب الدوري الاسباني في نهاية الموسم.

وفي بداية عام 2013 ونتيجة إصابة القائد إيكر كاسياس استلم راموس شارة كابتن الفريق ليقودهم للفوز على برشلونة مرتين خلال أيام قليلة مسجلًا هدف الفوز في إحدى المباراتين.

وفي عام 2014 وفي إعادة لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا من سنتين سجل راموس كرتين رأسيتين في مباراة الإياب في ميونخ ليقود الفريق للفوز برباعية نظيفة متأهلين للمباراة النهائية في المسابقة للمرة الأولى منذ 12 عامًا وليواجهوا غريمهم في المدينة أتلتيكو مدريد، و لُعبت المباراة النهائية وبقي فيها ريال مدريد متأخرًا بنتيجة (1-0) حتى الدقيقة الرابعة والتسعين حيث سجل راموس كرة رأسية قبل نهاية المباراة بثواني ليحافظ على آمال فريقه ويقودهم إلى شوطين إضافيين انتهوا لمصلحة ريال مدريد بنتيجة (1-4) محققين بذلك لقبهم العاشر في المسابقة الأوروبية الأغلى.

 

وفي عام 2015 مدد سيرجيو راموس عقده مع ريال مدريد حتى عام 2020 وأصبح قائدًا للفري بعد انتقال اسطورتهم كاسياس إلى بورتو البرتغالي.

عاد راموس في 2016 ليسجل هدفًا في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد لتنتهي المباراة بالتعادل ويفوز الملكي بضربات الجزاء بلقبه الحادي عشر والأول في عهد مدربهم زين الدين زيدان.

في نهائي كأس السوبر الأوروبي عام 2016 ضد اشبيلية سجل راموس هدف التعادل في الدقيقة 93 من المباراة ليقودها إلى التمديد الذي انتهى بفوز ريال مدريد باللقب وحصل راموس على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

 

موسم 2016/2017 كان موسم الأهداف الحاسمة لسيرخيو راموس حيث سجل العديد منها منقذًا فريقه من الخسارة عدة مرات فقد سجل التعادل ضد برشلونة في كامب نو وهدفي الفوز ضد ديبورتيفو لاكورونيا وريال بيتيس مساهمًا في وصول فريقه إلى سلسلة من 40 مباراة بلا هزيمة.

وفي 2017 حسم ريال مدريد لقب الدوري لصالحهم مسجلًا رقمًا قياسيًا بثلاثة وثلاثين لقبًا والأول تحت قيادة راموس، وفي  نفس العام انتصر ريال مدريد على يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا (1-4) ليحقق اللقب الثاني عشر في المسابقة ويصبح أول فريق يفوز باللقب في سنتين متتاليتين وتحت قيادة سيرجيو راموس.

 

وعاد مدريد في بداية موسم 2017/2018 ليحسم السوبر الأوروبي بفوزه على مانشستر يونايتد (1-2) قبل أن ينتصر على برشلونة في مباراتي السوبر الإسباني بمجموع (1-5) مقدمًا أداءً مبهرًا.

وفي 20 أغسطس 2017، في المباراة الأولى لريال مدريد في الدوري لموسم 2017–18، حصل على بطاقته الحمراء الثالثة والعشرون كان هذا هو الطرد الثامن عشر له في الدوري الإسباني، وهو رقم قياسي. وواصل تحطيم هذا الرقم القياسي، حيث تعرض للطرد التاسع عشر في الدوري الإسباني في مباراة التعادل 0–0 مع أتلتيك بيلباو،وسجل راموس هدفه الأول هذا الموسم في 13 سبتمبر في دوري أبطال أوروبا، وسجل الهدف بضربة مقصية ضد أبويل في الجولة الأولى.

 

في الدوري الإسباني، سجل راموس أربعة أهداف، بما في ذلك ركلات جزاء ضد كل من ليجانيس وإشبيلية، خلال دوري أبطال أوروبا 2017–18، لعب أحد عشر مباراة، وسجل هدفًا واحدًا، عندما فاز مدريد بلقب دوري أ، كما طال أوروبا الثالث على التوالي والثالث عشر في المجمل. ،لكن أداء راموس في المباراة النهائية تعرض للنقد؛ أدى منافسته مع محمد صلاح إلى خلع كتفه المصري وخروجه من المباراة، وضرب حارس ليفربول لوريس كاريوس في رأسه باستخدام مرفقه، تم تشخيص حارس المرمى لاحقًا بالارتجاج.

نفى راموس فيما بعد أنه ضربه لكاريوس كان عمدًا، قائلاً إن فيرجيل فان ديك دفعه نحو كاريوس. أصبح راموس أول لاعب يقود فريقًا إلى الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.


بدأ راموس موسم 2018–19 بتسجيله ركلة جزاء في مباراة الخسارة 2–4 أمام أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الأوروبي 2018. برحيل كريستيانو رونالدو أصبح راموس المتخصص بركلات الجزاء للفريق في 26 أغسطس 2018، سجل راموس ركلة جزاء أخرى في فوز ريال مدريد بنتيجة 1–4 على جيرونا، مما جعله اللاعب الوحيد مع ليونيل ميسي الذي يسجل في 15 موسم من الدوري الإسباني.

بعد أسبوع، سجل راموس ركلة جزاءه الثالثة لهذا الموسم، ضد ليجانيس في مباراة الفوز 4–1 على ملعب البرنابيو – هدفه الأول في برنابيو منذ مارس 2017.

في 20 أكتوبر 2018، لعب راموس مباراته رقم 400 في الدوري الإسباني مع ريال مدريد في خسارة 1–2 أمام ضيفه ليفانتي، ليصبح عاشر مدريدي يصل إلى هذا الإنجاز.

بعد سلسلة من النتائج السيئة وإقالة جولين لوبيتيغي، سجل راموس هدفه الأول لريال مدريد منذ شهرين من خلال ركلة جزاء على طريقة بانينكا، ضد ريال بلد الوليد في مباراة سانتياغو سولاري الأولى في موسم 2018–19 للوس بلانكوس

بعد أسبوعين، في 11 نوفمبر، سجل راموس على طريقة بانينكا مرة آخرى ضد سيلتا فيغو – مما جعلهم الفريق الخامس والعشرون الذي سجل ضده في الدوري الإسباني. كان هذا ثالث هدف لراموس على طريقة بانينكا من آخر أربع ركلات جزاء سددها، مع مخترع هذه الطريقة، أنتونين بانينكا، قائل: إن راموس كان "أفضل منفذ" لتقنيته.

 

مع تسجيله لخمسة أهداف في الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم، حقق راموس أفضل بداية له في تسجيل الأهداف في أي موسم له مع ريال مدريد. في كأس العالم للأندية 2018، لعب راموس في نصف نهائي ريال مدريد ضد كاشيما أنتلرز والنهائي ضد العين.

سجل راموس ضربة رأس في المباراة النهائية حيث فاز ريال مدريد 3–1 ليحرز لقبه الثالث على التوالي في كأس العالم للأندية. أصبح راموس أول لاعب يرفع ثلاث بطولات متتالية لكأس العالم للأندية بينما أصبح أيضًا أول مدافع يسجل في نهائيات كأس العالم للأندية.

في 9 يناير 2019، سجل راموس ركلة جزاء في مباراة في كأس ملك إسبانيا ضد ليجانيس، والتي كانت هدفه المهني رقم 100، باستثناء هدفين لفريق إشبيلية الاحتياطي.

للاحتفال بالهدف، اختار راموس إظهار الرقم 100 بأصابعه. في 24 يناير، سجل راموس هدفين أمام جيرونا في مباراة ربع نهائي كأس ملك إسبانيا في مباراة الفوز 4–2 على أرضه. كان هذا هو رابع ثنائية لراموس مع ريال مدريد والأول له في الكأس.

بعد ثلاثة أيام، سجل راموس هدفه العاشر في الموسم برأسه ضد إسبانيول في مباراة الفوز خارج ملعبه 2–4، وهو أيضًا هدفه رقم 60 في الدوري الإسباني. برصيد عشرة أهداف، عادل راموس أعلى موسم له في ريال مدريد والذي سجله في 2016–17.

 

في 6 فبراير 2019، كان راموس يلعب في الكلاسيكو للمرة الأربعين. ليصبح أكثر لاعب شارك في الكلاسيكو من اللاعبين الحاليين. بعد ثلاثة أيام، في ديربي مدريد، سجل راموس ركلة جزاءه الثامنة له في هذا الموسم وهدفه الحادي عشر في جميع المسابقات – مما جعله أفضل موسم له من ناحية الأهداف في ريال مدريد. بعد أربعة أيام، في مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا خارج ملعبه أمام أياكس، أصبح راموس سابع لاعب يلعب 600 مباراة مع ريال مدريد. في مباراة أياكس، تم إيقاف راموس بسبب تعرضه لبطاقة صفراء في الدقيقة 90.

الإيقاف يعني أن راموس سيغيب عن مباراة الإياب أمام أياكس في البرنابيو بسبب تراكم البطاقات الصفراء. أثار هذا الجدل بعد أن ألمح راموس إلى الصحفيين في مقابلة بعد المباراة أن البطاقة الصفراء كانت متعمدة، مما ينتهك قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

بعد أسبوعين ونصف، افتتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقًا تأديبيًا بشأن هذه المسألة وقرر إيقاف راموس لمباراتين، مما يعني أنه سيغيب أيضًا عن مباراة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد أياكس ومباراة الذهاب في ربع النهائي. في حال لو تأهل ريال مدريد.

بسبب استبعاد ريال مدريد، استمر الإيقاف للموسم التالي وغاب راموس عن مباراة دوري أبطال أوروبا الأولى لموسم 2019–20 ضد باريس سان جيرمان.

في 17 فبراير، لعب راموس مباراته رقم 601 مع ريال مدريد ضد جيرونا في الدوري الإسباني، وبهذا يكون قد عادل الرقم القياسي لأسطورتي ريال مدريد فرناندو هييرو وفرانشيسكو خينتو.

بعد عشرة أيام، لعب راموس في مباراته رقم 41 في الكلاسيكو، في مباراة الذهاب في الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا. كانت هذه هي المباراة رقم 602 لراموس مع ريال مدريد، حيث احتل المركز الخامس في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في تاريخ ريال مدريد. في 2 مارس، لعب راموس في الدوري الإسباني في البرنابيو، مما جعله يساوي الرقم القياسي لكل من هوغو سانشيز وخينتو وتشافي من خلال اللعب في 42 كلاسيكو. في 5 مارس، تم إقصاء ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا من قبل أياكس بعد خسارته 4–1 في البرنابيو (المجموع 5–3).

لم يشارك راموس بسبب الإيقاف بعد البطاقة الصفراء التي تلقاها في مباراة الذهاب، وبالتالي واجه انتقادات لقيامه بذلك بسبب التأثير السلبي الذي حدث بغيابه. علاوة على ذلك، واجه راموس المزيد من الانتقادات حيث تم رصده مع طاقم التصوير في المدرجات، لتصوير فيلمه الوثائقي الجديد من أمازون برايم.

 

علق راموس عبر حساباته على تويتر وإنستغرام حول الجدل المحيط بأفعاله التي اعترف فيها بأن تعمد الحصول على البطاقة الصفراء ضد أياكس في مباراة الذهاب حيث قال: «كان خطأ وأتحمل اللوم 200٪». فيما يتعلق بتصوير الفيلم الوثائقي، قال راموس أنه كانت هناك «التزامات معينة» تم تقديمها مسبقًا ولم يتخيل أن المباراة ستنتهي بتلك الطريقة. أصيب راموس بإصابة في ربلة الساق في بداية شهد أبريل، مما جعله يغيب عن باقي الموسم والمباريات الثماني الأخيرة في الدوري الإسباني.

في 16 يونيو 2021، أعلن ريال مدريد عن إقامة حفل تكريم وتوديع للقائد سيرخيو راموس

مسيرة  راموس مع المنتخب الإسباني


لعب راموس أول مباراة مع المنتخب الإسباني الأول في 26 آذار عام 2005 بعمر 18 عامًا و361 يوم ليصبح أصغر إسباني يلعب مع المنتخب الأول في آخر 55 عامًا، وسجل أول أهدافه مع المنتخب ضمن تصفيات التأهل لكأس العالم 2006.

باستثناء مباراتهم مع اليونان، لعب راموس جميع مباريات كأس أمم أوروبا 2008 والتي حصلت إسبانيا على لقبها بعد هزيمتها لألمانيا في النهائي (0-1) وخلال الاحتفالات ارتدى راموس قميص صديقه في إشبيلية أنتونيو بويرتا والذي توفي في آب 2007 أثناء إحدى المباريات.

وفي كأس العالم 2010 لعب راموس كل مباريات منتخبه أيضًا مساهمًا في الحفاظ على نظافة شباكهم في خمس مباريات ليصلوا إلى النهائي ويفوزوا على هولندا بنتيجة (0-1) محققين لقبهم الأول في البطولة.

وفي كأس أمم أوروبا 2012 عاد ليلعب بمركز قلب الدفاع بعد أن كان ظهيرًا أيمنًا في البطولات السابقة، وقدم مستوى عالي مع الفريق في مركزه الجديد حيث لعب كل المباريات وسجل ضربة جزاء ترجيحية في نصف النهائي أمام البرتغال قبل أن ينتصروا في النهائي على إيطاليا محققين لقبهم الثاني على التوالي في البطولة.

كأس العالم 2014 شهد انتكاسة للمنتخب الاسباني الذي خرج من دوري المجموعات وكان راموس قد شارك في المباريات الثلاثة للمنتخب.

وفي أمم أوروبا 2016 كان راموس قائد المنتخب إلا أنهم خرجوا مبكرًا من البطولة بالخسارة من كرواتيا (2-1).