الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس نادي المطلقات: السينما صورت المطلقة منحلة اخلاقيا..وسوء التربية سبب النظرة الدونية لها

عبير الأنصارى - رئيس
عبير الأنصارى - رئيس نادي المطلقين

قالت عبير الأنصارى، رئيس نادي المطلقين، إن النادي في البداية كان عبارة عن جمعية تسمى بـ جمعية "نادى الثقة للمطلقين"، وكانت تحتوي على أطباء نفسيين ولايف كوتشينج، يعملون على معالجة الآثار النفسية السلبية للمطلقات حتى يتمكنوا من الاختيار الصحيح في المرة المقبلة من الزواج، ولكن في عام 2007، توقفت الجمعيات وتحولت إلى "نادي المطلقين"، كما هو معروف اليوم.

 

فكرة النادي

وأضافت "الأنصاري" خلال استضافتها في ندوة بـ "صدى البلد" أنها مرت بالعديد من الظروف والتجارب الصعبة للغاية، ولكنها فكرة بشكل مختلف لتخرج من تلك المشكلات بفضل نشأتها في بريطانيا وحياتها هناك التى استمرت لـ 18 سنة، والتي مكنتها من اكتساب خبرات جديدة بفضل الدراسة والزواج، ودفعها بالنهاية للتفكير في فكرة "النادي" الموجودة هناك على أرض الواقع، مشيرة أن تلك النشأة اكسبتها من الثقة ما مكنها من إنشاء النادي والقدرة على إدارته.

 

تحت المراقبة

وأوضحت رئيس نادي المطلقين، أن الانفصال مثل لها كابوسا، ومشكلة كبيرة خاصة بسبب فكرة ونظرة المجتمع لأم الطفلين التى تحمل لقب "مطلقة" وفي بلد غريب، مشيرة إلى أن المشكلة الأكبر ظهرت عندما عادت إلى مصر، ومواجهتها ما لم يحدث في الخارج، لأن المجتمع المصري لا يقبل المرأة المطلقة ويخاف منها ويتجنبها، ويظنها سيئة التصرف والسمعة، خاصة أن حياتها كانت شبه مراقبة.

 

الوصمة السينمائية

وأكدت "الأنصاري" أن الأفلام السينمائية صورت المرأة المطلقة على أنها منحلة أخلاقيا، بالرغم من أن الحقيقة تؤكد أن المرأة التى تصل لمرحلة الطلاق تعاني بشكل كبيرة بسبب حرص الأم الدائم ومسؤليتها تجاه أبنائها واهتمامها بأن تجعل حالتهم النفسية مستقرة وسوية، موضحة أن أبنائها عانوا بعد الطلاق بسبب إحساسهم بعدم الأمان من رفض والدهم لهم ورضاه بأن ينفق عليهم.

 

سوء التربية

ولفتت إلى أن سوء التربية يعد من الأسباب الرئيسية في النظرة السيئة للمرأة بشكل عام، والمرأة المطلقة بشكل خاص، لأن الأولاد على سبيل المثال يتم تربيتهم في أغلب الأسر المصرية على أن الأخت البنت هي خادمة لهم، كما تعتقد بعض السيدات المتزوجات أن المرأة المطلقة قد تسرق زوجها، لذلك يتم تجنب تلك الفئة من المجتمع ونبذها.

 

أعضاء النادي

أوضحت الأنصاري أن نادي المطلقين يتكون من حوالي 250 عضوة وعضو، ويتم الإحلال فيه كل فترة، حيث أن بعض الأعضاء يغادورن النادي عندما لا يحتاجونه و يبدأون حياتهم، موضحة أن هناك تخوف كبير على الأجيال الجديدة لأنها تظن أنهم غير محتاجين للنصيحة.

 

دور النادي

وأشارت إلى أن النادي يقوم بالتقريب بين الأولاد من خلال الرحلات مع ذويهم، والجلسات المستمرة بين الآباء والأبناء مع اللايف كوتش والأطباء النفسيين، لتحسين صحتهم النفسية، بجانب أن النادي يعمل على إقامة جلسات تصالح بين الطرفين في حالة وجود قبول بالعودة، يتم وقتها السعي للتوفيق بين الطرفين.

 

إعادة الأزواج

واختتمت الأنصاري قائلة: "إن النادي نجح بالفعل في إعادة الكثيرين إلى حياتهم الطبيعية معا، كما أن النادي لا يقبل أي أحد فهناك شروط للإشتراك وهي أن يرسل العضو قسيمة الطلاق، وأن يكون جامعيا". 

2fc89886-0bbe-4955-930c-d91437c44973
2fc89886-0bbe-4955-930c-d91437c44973
4c76e3a9-d9b6-4bc0-97b6-2d9965045500
4c76e3a9-d9b6-4bc0-97b6-2d9965045500
4f86d678-f1d9-4929-a360-5f3afee00067
4f86d678-f1d9-4929-a360-5f3afee00067
e95cd0af-7197-4013-915b-f9b3ed244fb5
e95cd0af-7197-4013-915b-f9b3ed244fb5