رئيسة نادي المطلقين: الإعلام صور المطلقة أنها منحلة أخلاقيا

قالت عبير الأنصارى، رئيس نادى المطلقات، أن النادى  كان جمعية اسمها" نادى الثقة للمطلقين" ، وكانت بها لايف كوتشينج وأطباء نفسيين يعالجوا ما حدث مع المطلقين ليستطيعوا الاختيار الصحيح فى الزواج المقبل ، وفى 2007 عندما تم إلغاء الجمعيات وأصبح نادى المطلقين.

 وأضافت خلال استضافتها بندوة فى موقع صدى البلد مريت بتجربة صعبة لكن نشأتى فى بريطانيا لأنى عشت بها 18 سنة بين دراسة وزواج جعلنى أفكر بشكل مختلف لأن فكرة النادى  موجودة هناك على أرض الواقع وكان لدى ثقة فى استطاعتى أن أفعل ذلك.

وأشارت أن الانفصال كان كابوس بأن تحملى لقب مطلقة ومعكى طفلين فى بلد غريب ، وأيضًا عندما عدت إلى مصر واجهت ما لم يحدث معى فى الخارج أبرزها عدم قبول المرأة للمرأة المطلقة كانوا يتجنبونى فى النادى ويخافوا منى وحياتى كلها مراقبة ويعتقدون أننى سيئة التصرف والسمعة.
 

ونوهت الأفلام صورت المرأة المطلقة على أنها منحلة أخلاقيًا، رغم أن من تصل لمرحلة الطلاق تعانى لأنها تحمل المسئولية كاملة وتهتم بأن تجعل نفسية أبنائها سوية.

 وأكدت أن أكثر ما واجه أبنائها بعد الطلاق هو احساسهم بعدم الأمان من رفض والدهم لهم وعدم رضائه بأن ينفق عليهم.

ولفتت أن التربية سبب كبير فى النظرة السيئة للمطلقة لأن المرأة تخشى منها حتى لا تأخذ زوجها ، والأولاد يتم تربيتهم على أن الأخت البنت هى من تخدمهم .
 

-النادى عدد أعضائه 250 ونقوم بالإحلال كل فترة 

ووضحت أن عدد الأعضاء النادى حوالى 250  عضو وعضوة ويتم الاحلال كل فترة لأن الأعضاء يتركون النادى عندما يصبحوا لا يحتاجونه ويبدأوا حياتهم، لكن الجيل الجديد غير متفاعل ويظن أنه لا يحتاج النصيحة.
 

وأشارت أن النادى يقوم  بالتقريب مع الأولاد من خلال رحلات بين الأهل وأولادهم وجلسات للآباء والأبناء من اللايف كوتش لتحسين صحتهم النفسية وكنا نقوم بعمل علاج جماعى ونقوم بعمل جلسات تصالح بين الطرفين إذا كانا لديهما القبول بذلك ونسعى للتوفيق وبالفعل استطعنا أن نعيد الكثيرين لحياتهم الطبيعية معا ، ولمن يريدون الإشتراك فى النادى يرسلون على صفحة الفيسبوك قسيمة الطلاق وشرط أساسى أن يكون الطرف المطلق جامعى.