أستاذ أشعة تشخيصية: الفحص التقليدي كان يدمر المومياوات.. فيديو

قالت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة القاهرة، إن فحص المومياوات قبل اكتشاف المسح الذري المتطور، كان يتم من خلال التشريح، مما كان يسبب تدميرا للمومياوات والآثار المختلفة.

وأضافت سحر سليم، عبر "سكايب"، لـ برنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأشعة التشخيصية المتطورة ساهمت في دراسة العديد من المومياوات، بشكل آمن وتفصيلي، لا يمكن الحصول عليها بالعين المجردة.

وأشارت أستاذ الأشعة التشخيصية إلى أن مشروع فحص المومياوات الملكية بدأت منذ عام 2005، برعاية الدكتور زاهي حواس، وبدأت بـ توت عنخ أمون ، قائلة: "قمت بفحص 40 مومياء ملكية مع الدكتور زاهي حواس، ومنهم 22 مومياء ملكية تم نقلهم لمتحف الحضارة".

وتابعت أن هناك العديد من المومياوات الملكية لم تخضع للفحص، من بينهم مومياء الملك "سقنن رع"، الذي كان من المفترض نقله ضمن موكب المومياوات، ولكن لم يخضع بعد لـ فحص بالأشعة .

وأردفت أن الفحوصات تساعد فريق الترميم على التعرف على نقاط القوة والضعف لدى كل مومياء، وعمل خطة نقل خاصة لكل مومياء.

وفي سياق أخر ، أصدر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عدد من القرارات  الوزارية ، هذا الشهر ، بشأن تحديد الحرم الأثري لعدد من المواقع الآثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية لتتضمن كل من حرم مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، ومبنى مشيخة الأزهر بالجمالية، ومسجد عبد الوهاب الشعراني بشارع بورسعيد بباب الشعرية وقبة الأمير سودون شرق القاهرة وفندق الحمامات الكبير "مدرسة حلوان الثانوية بنات"  بحلوان وقبة أولاد الأسياد بالدرب الأحمر بالقاهرة ودير الأمير تادرس المشرقي بالصوامعة شرق إخميم بمحافظة سوهاج.