EN 
للرياضة أهمية بالغة منذ قديم الأزل، وفي الإسلام احتلت الرياضة أهمية خاصة فلقد أوصي رسولنا الكريم في حديث شريف له عن أهميه ممارسة الرياضة (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).
وهذا يدل علي أهمية ممارستها من جميع النواحي البدنيه والذهنيه ومن خلال بحثي المستمر عن أهمية الرياضة والألعاب الفردية والجماعية علي حد سواء عن ماهيه الرياضة وأهميتها للفرد والمجتمع وتاثيرها النفسي والصحي علي ابنائنا وجدت إن.
الرياضة بصفة عامة سواء كانت من الرياضات الفردية أو الجماعية من الأنشطة التي يجب على كل إنسان ممارستها كل شخص وفقًا لمرحلته العمرية وطبيعية جسمه وقدرته ووقته، ولكنه الأكيد أنه لا غنى عن ممارستها في الحياة العامة ليس فقط على سبيل الترفية ولكن لابد من الوعي بأهميتها الصحية.
وباختصار يمكننا تعريف الرياضة بأنها عبارة عن تمارين أو حركات عضلية تتم بطريقة محددة تهدف إلى تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ومن هنا تأتي أهميتها في وقاية الإنسان من التعرض للأزمات القلبية والضغط والسكر وغيرها من الأمراض الخطيرة.
والرياضات الفردية هي تلك التي يمارسها الإنسان بمفرده سواء كانت احترافية أو غير احترافية كأن يدخل في بطولات ويزداد الأمر معه ويتطور من مجرد هواية لمهنة وممارسة، على عكس الرياضات الجماعية التي تحتاج لأن تتم ممارستها مع مجموعة من اللاعبين.
ومن هنا نجد أن للرياضة أهمية بالله وقصوي علي الفرد والمجتمع وعلي الصحه النفسيه علي أبنائنا.. فطوبي لكل مجتهد وكل بطل في اي لعبه جماعيه ان كانت أو فردية.. وكل الدعم والشكر لأبطالنا في جميع الألعاب الذين شرفوا مصر ورفعوا إسم مصر في جميع المحافل الدوليه والاولمبيه.. وكل الشكر لكل أب وأم كان لديهم. من الوعي ما يكفي للاهتمام بأبنائهم والحرص علي إخراج جيل صالح يمارس رياضة نافعة له ورفع إسم بلده .
