EN 
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي ينوي فعل الخيرات ويوسوس له الشيطان بأشياء أخرى كحب رؤية الناس له، لا تفسد أعماله وأعماله صحيحة، مشيرًا إلى أن ترك العبادة مخافة الرياء، رياء.
بسبب هذا الوسواس الأعمال صحيحة
وأضاف شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يترك العبد العمل مخافة الرياء؟ أنه ليس للإنسان أن يترك العمل والعبادة مخافة أن يقول عنه الناس إنه يفعل كذا وكذا، مشيرة إلى أنها وسوسة من الشيطان؛ من أجل أن يترك العبادة.
وأوضح أمين الفتوى أن الإنسان الذي يحصل معه هذا الأمر ينبغي أن يجاهد نفسه ويدفع عنه وساوس الشيطان، لافتًا إلى أن الشيطان سوف يتركه وييأس منه بعد مجاهدته.
وجه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، رسالة للمنقطع عن الصلاة، بأن يبدأ بالاستغفار ويجدد النية للاستمرار في الصلاة، ويذهب للصلاة فور سماع الأذان.
وحكى مستشار المفتي عن نفسه ، بالطريقة التي يفعلها حتى لا ينشغل عن الصلاة، قائلا "حينما يؤذن للصلاة وأنا في العمل، أستأذن أحد العاملين معي أن يذكرني بأول وقت الصلاة الحاضرة وبعد نصف ساعة مرة أخرى حتى لا انسجم في العمل وانسى الصلاة".
كيفية الخشوع في الصلاة
كيف أحقق الخشوع في الصلاة، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو شاركته الدار على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
ونصح « عبد السميع» السائل بالدعاء أن يرزقه الله الخشوع في الصلاة، وأن يحيأ المولى قبله بذكره، لافتًا: « مع الاستمرار في ذلك سيحصل لك ذلك - إن شاء الله-».
كيفية المحافظة على الصلاة
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ان الصلاة عمود الدين وإنها أول ما يسأل عنه الإنسان ويحاسب عليه , فأن صلحت صلح سائر عمله وأن فسدت فسد سائر عمله وهي الفرق بين المؤمن والكافر لقوله تعالى { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.
وأضاف «ممدوح» ، فى إجابته على سؤال مضمونة:أود أن أحافظ على الصلاة فماذا أفعل ؟"، انه عليك أن تلجأ الى الله سبحانه وتعالى وأن تطلب منه المدد والمعاونة والثبات وان تلزم نفسك بمجرد سماعك للأذان ان تقوم لتصلى فورًا فإن استمررت على هذه الطريقة لفترة سوف تجد نفسك مواظبًا على أداء الصلاة فى أوقاتها.
