الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحدها غير متوقع.. 7 أمراض يعجز الطب عن علاجها حتى الآن

إعجاز الطب في علاج
إعجاز الطب في علاج بعض الأمراض

أمراض كثيرة  ما زالت تحير الأطباء والعلماء وتستعصي على العلاج، بعضها يهدد حياة الإنسان، وذلك رغم التقدم التكنولوجي الكبير.

ويستعرض موقع "صدى البلد" الأمراض التي عجز الطب عن إيجاد علاج لها في السطور التالية:

 

مرض السكر

يعرف مرض السكر اصطلاحاً بعدد من الاضطرابات التي يتسبب بها وجود مشاكل في إنتاج هرمون الأنسولين، والمسؤول عنه البنكرياس، والذي بالوضع الطبيعي يكون مسؤولاً عن مساعدة الجسم على استخدام السكر والدهون وتخزين بعضها، ويعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا والسبب في وفاة عدد كبير من الاشخاص، عند ارتفاع مستوى الجلوكوز قبل وصول السبعين من العمر، وتتوقع منظمة الصحة العالمية بأن داء السكري سيصبح سابع عامل مسبب للوفاة.

 

مرض الربو

يُعد مرض الربو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتتورم وتفرز المزيد من المخاط، مما يجعل التنفس صعبا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس، وتختلف صعوبة المرض من شخص لآخر، فبينما يعدّ مشكلة بسيطة لدى البعض، يمكن أن يتسبب بمشاكل كبيرة عند آخرين تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهددة للحياة، وقد دلت بعض الدراسات على أن السبب يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات، وحتى اليوم لم يوجد علاج جذري لمرض الربو.

مرض الزهايمر

ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر، نحو 5% من الناس في سن 65 - 74 عاما يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عاما وما فوق تصل إلى نحو 50%، والزهايمر أو الخرف يعرف بكونه متلازمة تتسم بحدوث تدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على الاضطلاع بالأنشطة اليومية، وهناك 50 مليون من المصابين بالخرف في العالم، كما ويشهد كل عام حدوث 10 مليون حالة جديدة من هذا المرض.

أمراض عجز الطب عن وجود علاج لها 

مرض الإيبولا

أو ما يسمى بحمى الإيبولا النزفية هو مرض وخيمً يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، عبارة عن مرض نادر وفتاك إذا لم يكتشف ويعالج في مراحله المبكرة، تفشى المرض حاليا في مناطق في غرب قارة أفريقيا، حيث ينتشر حاليا في مجموعة من البلدان ذات الأنظمة الصحية الهشة والبنى التحتية الضعيفة مثل غينيا، ليبيريا وسيراليون، وهو ينتقل بين البشر من خلال التماس المباشر مع سوائل الجسم، كالدم والإفرازات الأخرى مثل (اللعاب، البول، البراز، السائل المنوي والإفرازات المهبلية) للشخص المصاب، ويصل معدل الوفيات الناجمة عن فيروس الإيبولا إلى نحو 90%.

 

مرض السرطان

يحتل مرض السرطان المرتبة الثانية بين الأمراض الأكثر شيوعاً المسببة لحالات الوفاة البشرية، ومعدلات النجاة من هذا المرض الخبيث تكون من خلال الفحص الطبي المنتظم لاكتشافه في مراحله المبكرة، حتى ينجح العلاج المقدم له، وقد حصد السرطان في عام 2015 أرواح 8.8 مليون شخص، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات على صعيد العالم.

ومرض السرطان عبارة مجموعة واسعة من الأمراض التي تجعل الخلايا تنمو بشكل غير طبيعي وتنقسم بعشوائية لتخترق الأنسجة وتدمر أنسجة سليمة في الجسم، والسبب الرئيسي للإصابة بمرض السرطان هو التحور الذي يحدث للشريط الوراثي (DNA) داخل الخلايا والشريط الوراثي لكل شخص يحتوي على مجموعة من التعليمات لهذه الخلايا لتخبرها بكيفية نموها وانقسامها، وما يحدث مع مرض السرطان هو أن هذا التحور لا يتلاشى لتنمو الخلايا بشكل غير طبيعي وتجعل الخلايا تحيا إلى فترة أطول من فترة الحياة الطبيعية المقررة لها وبالتالي تراكم الخلايا السرطانية وانتشارها.

 

الإيدز

 هو فيروس نقص المناعة البشري عبارة عن عدوى تنتقل جنسياً يمكن أن ينتشر عن طريق التلامس مع دم ملوث أو من الأم إلى الابن أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة، بدون علاج، قد يستغرق فيروس نقص المناعة البشري سنوات قبل أن يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي، يحمل نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم فيروس نقص المناعة المعروف بالإيدز، ثلثيهم يعيشون في جنوب الصحراء الأفريقية. ويعد العام 2016 هو العام الأكثر تسجيلاً لحالات الإيدز حيث بلغت الزيادة في 53 بلدا في أوروبا، والذي يعدّ التزايد لأكبر منذ بداية مراقبة تطور المرض مع انخفاض لانتشاره في منطقة الشرق الأوسط، ولا يوجد علاج لفيروس نقص المناعة البشري الإيدز، لكن هناك علاجات يمكن أن تبطئ كثيرًا من تطور المرض.

 

امراض عجز الطب امامها  

فيروس كورونا

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا، وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة ، والتي قد تتسبب 3,875,683 مليون وفاة حول العالم و اجمالي الاصابات 178,964,938.