الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجوم صاروخي على قاعدة "عين الأسد" في العراق

قاعدة عين الأسد
قاعدة عين الأسد

أفادت وسائل إعلام عراقية، بتعرض  قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار لهجوم صاروخي مفاجئ أدى إلى تحرك أمني كبير.

 

وذكرت شبكة العربية، إنه وكرد فعل سريع أمرت السلطات بإغلاق منطقة البغدادي بالأنبار بعد الهجوم الصاروخي على القاعدة.

 

ووفق الإعلام العراقي، فإن الهجوم على قاعدة عين الأسد في الأنبار تم بصاروخين اثنين، ولم تعلن جهة مسئوليتها عن الهجوم.


وبحسب ماورد، فقد الصاروخ الأول الذي استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار وسقط داخل محيطها.

 

وعثرت القوات الأمنية على الصاروخ الثاني الذي كان معدا للإطلاق في حي الشهداء بمنطقة البغدادي.


وهذا ليس الاستهداف الأول بالصواريخ لقاعدة عين الأسد والتي تتواجد فيها القوات الأمريكية، حيث تكرر الأمر كثيرًا على مدار العام ونصف الماضي، فقبل هذا الاستهداف في الشهر الماضي،أكد متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات للتحالف تعرضت لهجوم بصاروخ.

وتتهم الولايات المتحدة فصائل مسلحة مدعومة من إيران بشن هجمات صاروخية منتظمة على قواتها في العراق.

 

وفي مايو الماضي، توعدت فصائل "المقاومة" في العراق،  بالتصعيد ضد القوات الأمريكية في البلاد، وأشارت إلى أنها ستخرجها مهزومة.

 

وصدر بيان عن "تنسيقية المقاومة العراقية" قالت فيه: "بعد وساطات عدة من بعض السياسيين العراقيين منحت المقاومة أكثر من فرصة للحكومة العراقية التي تجري مفاوضات مع الجانب الأمريكي بخصوص مصير القوات الأجنبية، لكن ما نتج عن جولتيها، ولاسيما في مهزلة الجولة الثانية، كان سيئا ومؤسفا للغاية".

 

وتابعت، أن "استمرار وجود قوات الاحتلال الأمريكي بقواعدها على الأرض، وسيطرتها على السماء، هو انتهاك مستمر للدستور العراقي الذي يمنع ذلك صراحة، وهو عدم احترام لإرادة الملايين من أبناء هذا البلد، ومخالفة صريحة لقرار مجلس النواب العراقي".

 

وأكدت، أن "الإدارة الأمريكية برفضها خروج قواتها قد أرسلت لنا الرسالة الواضحة بأنهم لا يفهمون غير لغة القوة، لذلك فالمقاومة العراقية تؤكد جهوزيتها الكاملة لتقوم بواجبها الشرعي، والوطني، والقانوني، لتحقيق هذا الهدف".

 

واختتمت "التنسيقية" بيانها قائلة، إن "عمليات المقاومة مستمرة، بل ستأخذ منحى تصاعديا ضد الاحتلال، وبما يجبرهم على الخروج مهزومين كما هزموا من قبل".