مصر وماليزيا تتفقان على تفعيل آليات التعاون بمختلف المجالات والارتقاء بالعلاقات الثنائية

أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر وماليزيا تربطهما علاقات قوية تأسست على رباط قوي في اطار الصداقة التي تجمع بين الشعبين المصري والماليزي.

وقال شكري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد، بعد جلسة المباحثات الثنائية مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين في قصر التحرير، إن وزير الخارجية الماليزي التقى اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتم خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية ورؤية مصر ازاء القضايا الدينية والدولية.

وأضاف أنه تم عقد جلسة مباحثات موسعة بينه وبين ونظيره الماليزي تم خلالها الاتفاق على الاليات القائمة لدفع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية نحو الامام والنظر نحو المستقبل وما نستطيع ان نوفره لبعضنا البعض من دعم ومؤازرة ومنافع متبادلة تصب في صالح الشعبين الشقيقين.

وأعرب شكري عن تطلعه لتفعيل جميع آليات التعاون الثنائي وآلية التشاور السياسي وعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة ومنتدى رجال الاعمال وتفعيل كذلك الزيارات المتبادلة بين المسئولين على اعلى مستوى لاستكشاف اليات التعاون.

وقال: ركزنا على التعاون الاقتصادي وعبرت لوزير الخارجية الماليزي عن مدى التقدير لما حققته ماليزيا من تقدم على مستوى المجال الاقتصادي وكذا التقدم على مستوى المجال التكنولوجي.

واستطرد: ايضا تسير مصر بخطى ثابته في برامج الاصلاح الاقتصادي وتوفير المناخ الملائم للنهوض بالاقتصاد المصري من المشروعات القومية المكبرى والبنية التحتية كلها تستطيع الاستفادة من مجالات الخبرة الماليزية وأن يكون لها عائد مفيد لاشقائنا في ماليزيا.

وأضاف وزير الخارجية، أنه "سيكون هناك ايضا رفع لقدراتنا في مصر من توفير الفرص لمزيد من العمالة، واتطلع للعمل الوثيق مع ماليزيا لتحقيق طموحاتنا وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي ومعالي رئيس الوزراء للارتقاء بالعلاقات لما يطمح به الشعبين الشقيقين.