بشرى لمرضى الالتهاب الكبدى الوبائى ..تفاصيل جديدة لأول مرة بمصر

أعلن الدكتور شيرين حلمي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات فاركو للأدوية بأنه قد تم الإعلان يوم الاثنين الموافق ١٤ يونيو ٢٠٢١ عن تسجيل مركب دوائي جديد ( رافيدا أقراص ٢٠٠ ملجرام) لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي ( فيروس سي ) بدولة ماليزيا.

ويعتبر هذا الدواء هو نتاج تعاون مثمر بين شركة فاركو للادوية ووزارة الصحة الماليزية وشركة فارمانياجا للادوية الماليزية ومنظمة "دي ان دي اي " والعاملة في مجال البحث العلمي لمكافحة الأمراض المهملة في الدول متوسطة وقليلة الدخل وكذلك منظمة أطباء بلا حدود بعد خمس سنوات من العمل الجاد لخلق وإنتاج المادة الخام الخاصة بالدواء ( رافيداسفير ) والتي تم تصنيعها بمصانع شركة فاركو بي العالمية للكيماويات بمدينة برج العرب الجديدة، ويعتبر هذا المصنع هو أحدث مصنع لإنتاج الخامات الدوائية بمصر والذي نجح في عمل ملف جديد للخامة وهذا يحدث لأول مرة في مصر، وتم قبول ملف التسجيل للخامة من قبل وزارة الصحة الماليزية والتي قامت بتسجيل الدواء وكذلك عمل التجارب السريرية في ماليزيا وتايلاند بالتعاون مع منظمة " دي ان دي اي " والتي استغرقت ٤ سنوات من العمل الجاد.

وقد أثبتت نتيجة الأبحاث نجاح هذا الدواء في علاج أنماط جينية مختلفة للفيروس سي بنسبة شفاء ٩٧٪؜ مما جعله أفضل دواء خاصة للنمط الجيني الثالث والمتفشي في جنوب شرق آسيا.

وأضاف حلمي بأن إنتاج هذا الدواء يخفض تكلفة علاج المريض الماليزي إلى ٣٠٠ دولا أمريكى بدلاً من ١١ الف دولار.

وفي السنوات الخمس الماضية عالجت ماليزيا ١٠ آلاف مريض فقط في الوقت الذي عالجت فيه مصر ٤ ملايين ومائة ألف مريض فيروس سي.

 وقد افادت السلطات الصحية الماليزية بان هناك ٤٠٠ ألف مريض ينتظر هذا العلاج وهذه الانفراجة في التكلفة .

ومن المعلوم بأن هناك ٥٨ مليون مصاب في العالم بهذا المرض وقد تم علاج خلال الخمس سنوات الماضية ١٣٪؜ فقط من هؤلاء المرضي معظمهم من مصر، كما ان هذا المرض يؤدي إلى تليف الكبد وقد يصاب المريض بسرطان الكبد مما يؤدي بحياة ٣٠٠ ألف مريض سنوياً.

يذكر أن ٧٥٪؜ من مصابي هذا المرض في العالم لا يعلمون بإصابتهم ولذلك أطلقوا علي هذا المرض " القاتل الصامت "، وقد قامت وزارة الصحة المصرية بعمل مسح طبي لعدد ٦٠ مليون مصري لاكتشاف هذا المرض والقضاء عليه وذلك بناء علي مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمئة مليون صحة.

وقد توجه حلمي بالشكر لله سبحانه وتعالي علي عظيم توفيقه ثم إلى الفريق العلمي بمجموعة شركات فاركو وخبراء التصنيع والتحليل وكذلك الجانب الماليزي المتمثل في وزارة الصحة الماليزية وشركة فارما نياجا للادوية وفريق " دي ان دي اي " و أطباء بلا حدود علي ما بذلوه من جهد ومال في سبيل إنتاج دواء آمن وفعال وفي متناول المريض .