الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صاحب الجادون و الـ 3 عجلات.. رحلة الـ توكتوك في الشارع المصري

صاحب الجادون و الـ
صاحب الجادون و الـ 3 عجلات رحلة الـ توكتوك في الشارع المصري

الـ توكتوك بالمصرية أو الستوتة بالعراقية، و إذا انتقلنا إلى بلاد الهند نجده يسمى بـ الركشة، حيث تعود هذه الكلمة إلى بلاد الامبراطور الياباني، و التي تعبر عن الرياكشة و هي عبارة عن عربة يجرها سائقها تحتوي على عجلتين، ثم تطورت هذه العربة ليتم تزويدها بترس و تصبح اشبة بالدراجة بعدما تمتعت ببدالات.

جاءت الانطلاقة الأولى للتكتوك عبر شركة باجاج الهندية، و التي قامت بانتاج الـ فيسبا و التي حققت انتشارًا كبيرًا خلال فترة الثمانينيات، و مع اختلاف اشكال التكتوك في الكثير من البلاد، تبقى اطلالة المعهودة صاحبة الجادون اليدوي و الثلاثة عجلات، في المفهوم الاساسي للانطلاقة الشهيرة.

 

المواصفات الفنية للـ توكتوك 

 

تستمد المركبة صاحبة الثلاثة عجلات قوتها من محرك 1 سليندر، بقوة 400 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 5.8 حصان، عند 5000 دورة في الدقيقة، مع ناقل حركة يدوي الأداء مكون من 4 سرعات، مع بطارية كهربائية بسعة 12 فولت، مع منظومة عمل "كارباتير" مع مروحة تبريد خلفية.

 

و جاءت القياسات الهيكيلية للـ تكتوك بنسبة طول بلغت 2.62 متر، و عرض يقدر بـ 1.3 متر، مع ارتفاع للخلوص الأرضي يبلغ 20 سم، بينما يبلغ الوزن الكلي له نحو 325 كجم، و يبلغ استهلاكه من الوقود بنسبة تتراوح بين 25 إلى 28 كيلومتر لكل لتر، كما يحتوي من الداخل على مقعد أمامي للسائق مع مقعد خلفي يتسع إلى 3 اشخاص.

 

 

و بعد أن تعرفنا على مواصفات اشهر مركبة ثلاثية العجلات، يبقى الـ توكتوك صاحب جدلًا كبيرًا داخل الشارع المصري منذ الانطلاقة الأولى، ففي بداية الأمر كان يلاقي ترحيب كبير نسبة إلى التصميم الهندسي المميز، و سهولة التنقل و خفة الحركة، و ذلك حين استقبلت بعض المدن الريفية هذه المركبة للمرة الأولى مع بداية الالفية الثانية، ثم ينتقل التوكتوك إلى مختلف المدن المصرية ويبدأ رحلة جديدة.

 

استقلبت الشوارع المصرية هذه المركبة بمشاعر مختلفة، فهناك من يراها وسيلة لانجاز الوقت و الجهد، بينما البعض الاخر يراها مظهرًا للعشواقية، و بين تلك المشاعر المختلفة يبقى التكتوك أمام الكثير من التحديات، ليبدأ رحلة جديدة من تقنين الأوضاع، حيث يأمل الجميع لرؤية هذه المركبة في ثوب جديد بعيدًا عن النقاط السلبية، ليبدأ بصفحة جديدة تعتمد على الكثير من المفاهيم الايجابية، و التي تعود بالنفع على الشارع المصري.