في عملية بحثية مثيرة للجدل قام باحثون بربط إناث وذكور فئران جراحيًا، لتمكين الذكور من الإنجاب عن طريق الدم المشترك.
وبالفعل نجحت العملية، واستطاعت ذكور الفئران الإنجاب بدلا من الإناث لأول مرة ضمن تجربة علمية مثيرة للجدل.
يعتقد الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها ذكور الثدييات بنجاح، ويؤكد العلماء الذين أجروا الدراسة أن بإمكانها إحداث "تأثير عميق على البيولوجيا الإنجابية".
تعرضت الدراسة المثيرة للجدل للهجوم من قبل نشطاء حقوق الحيوان، فيما وصفوه بـ "علم فرانك".
كيف عملت الدراسة؟
قام الباحثون بخياطة إناث وذكور الفئران جراحيًا لإنشاء 46 "زوجًا مكافئًا للشفاء" يتشاركان نفس الدم.
أنجبت الذكور 10 صغار فئران وبقيت على قيد الحياة حتى سن الرشد؛ بنسبة نجاح 3.68٪ فقط.
وُلِدَت جميع الفئران العشرة من ذكور تم نقل دماء إناث حوامل إليهم، تم تطوير الأجنة السليمة فقط في 30٪ من إناث الفئران المكافئة للشفاء.
فيما نمت العديد من الأجنة التي ماتت بعد زرعها في ذكور الجرذان بشكل غير طبيعي.
بعد 8 أسابيع، زرع الباحثون أرحامًا في ذكور الجرذان، وبعد أن تعافت الذكور، زرع العلماء 842 من الأجنة في مراحلها المبكرة في أرحام كل من ذكور وإناث الفئران: 562 للإناث و 280 للذكور.