الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكري ميلاد العندليب

عبدالحليم حافظ .. العندليب الحاضر دائما

صدى البلد

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد والإعلامية دينا شرف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «عبدالحليم حافظ .. العندليب الحاضر دائما»، إذ تمر الأيام والسنون ولا يزال صوت العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ يملأ الدنيا وأفلامه تفتح طاقة حب وحياة. 

وذكر التقرير، أن موهبة العندليب الأسمر ليست في صوته فقط، وإنما في قدرته على تحمل آلام المرض لسنوات طويلة وبراعته في صناعة المجد والشهرة خلال رحلة عمره القصيرة.


وفي مثل هذا اليوم من عام 1929، وُلد حليم في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر لاربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعاليا، وتوفت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يبتم العندليب عامه الأول توفى والده. 


وعاش الصغير طفولته في بيت خاله، وظهر حبه العظيم للموسيقى منذ دخوله المدرسة، وحتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته، والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943م، حيث التقى بالفنان كمال الطويل، والطريف أن الطويل كان في قسم الغناء والأصوات ودرسا معا في المعهد حتى تخرجا عام 1948م. 


ورشح العندليب الأسمر للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج، لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية في عام 1950.


وقدم حليم، أكثر من 230 أغنية وتعاون مع الملحن العبقري كمال الموجي، كما تعاون مع صديقه كمال الطويل، ثم بليغ حمدي، وله أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثل أهواك ونبتدي منين الحكاية وفاتت جنبنا.

 


 

 

 

وتحل اليوم الاثنين الموافق 21 يونيو ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

دخل محمد الموجي فى خلاف حاد مع الفنان عبد الحليم حافظ حيث أدى الخلاف بينها إلى مقاطعات كثيرة وتدخلات من الأصدقاء والأقارب لحل المشاكل.

مكالمة تليفونية بين العندليب ومحمد الموجي:


كان سبب المكالمة الساخنة بين العندليب عبد الحليم حافظ والموجي هو لحن لأغنية جديدة أعدها الموجي ليغنيها عبدالحليم بصوته، وفي نفس الوقت تستعد المطربة "نجاه" لتسجيلها بصوتها، كانت الأغنية اسمها "دوبني دوب" ألفها المخرج السينمائي كمال عطية .

وعندما قام عبدالحليم بمكالمتة صديقه محمد الموجي قال: انتهيت من تلحين الأغنية منذ ثلاثة أعوام وأعجبك اللحن ولكنك لم تسجله حتى الآن .. رغم تسجيلك لأغان أخرى جديدة من تلحين بليغ حمدي .. ويبدو أنكً نسيت محمد الموجي .

وحاول عبدالحليم حافظ إقناع الموجي وكانت حجته أن الظروف وحدها هي السبب؛ حيث قال العندليب إنه ليس معنى تأجيل تسجيل أغنية يقدمها المطرب او مطربة أخرى لكن الموجي أجاب : أنا لا أستطيع أن أسجن  أكثر من ثلاثة  أعوام .

بينما قال الموجي أيضا لعبد الحليم والأغنية الجديدة  الثانيه التي لحنتها لك منذ ثلاثة أعوام  أيضا  وأسمها "المدينة"، والتي ألفها محمد حلاوه وأضطر إلى تقديمها لمطرب آخر وحاول عبدالحليم أن يؤكد للموجي أن صداقتهما أقوي من كل هذه الاعتبارات.

وعاد الموجي يؤكد لعبدالحليم أنه لا يستطيع سجن ألحانه سنوات طويلة وبدأت المكالمة التليفونية  تشتد أكثر وأكثر .. وخاصة عندنا قال عبد الحليم حافظ بحدة : أنا عبد الحليم حافظ .

قال الموجي :"وأنا محمد الموجي، وانتهت المكالمة التليفونية فجأه دون أن يعرف أحدهما على وجه التحديد من الذي بدأ بإنهاء المكالمه وأغلق السكة في وجهه الآخر".