EN 
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الجولة المقبلة من مباحثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي قد تكون الأخيرة.
وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إنه لن يتم ابدًا البحث والتفاوض حول اتفاق نووي جديد، مشيرًا إلى أنه ليس من المستبعد أن تكون الجولة القادمة من مفاوضات فيينا هي الجولة الأخيرة.
وأعرب زادة خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، عن عدم تأييد إيران للتقارير التي تفيد بأن الاتفاق النووي سيحدث في ظل الحكومة المقبلة في البلاد، لافتا إلى أنها ليس الأمر قريبًا من الواقع.
وأشار: "سياسة ايران لا تتمثل أبدًا بأن تؤخر رفع الحظر لو كانت إمكانياته متوفرة".
وأوضح أن الدبلوماسيين متفائلون ولكن من المبكر الحكم على أن المفاوضات ستصل إلى نتيجة في فترة الحكومة الحالية، مضيفًا: "ينبغي أن نرى هل ستتخذ القرارات السياسية من قبل جميع الأطراف أم لا".
المفاوضات صعبة
من جانبه، قال رئيس الوفد الإيراني المفاوض بشأن الاتفاق النووي في فيينا، عباس عراقجي، إن الجزء الأصعب من المباحثات ما زال قائما، مؤكدا أن موقف إيران لن يتغير من المباحثات حتى بعد انتقال السلطة.
وأشار عراقجي مرة أخرى إلى أن إيران وخمسة أطراف أخرى في الاتفاق النووي "أقرب إلى الصفقة من أي وقت مضى، لكن هذا لا يعني أننا هناك".
وقال عراقجي إن العمل المتبقي 'ما زال صعباً ويحتاج إلى الكثير من الجهد والمزيد من المحادثات. لذلك قررنا قطع المفاوضات هنا، والعودة إلى إيران، ليس فقط للتشاور، ولكن هذه المرة لاتخاذ القرار".
