الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هوس الـDNA يضرب الولايات المتحدة الأمريكية.. إليك الحكاية

الفحوصات الجينية
الفحوصات الجينية

أصبحت الخريطة الجينية والتركيبة الوراثية محط اهتمام الأمريكيين، حيث اشترى ما يقرب من 40 مليون أميركي معدات الفحص المنزلي الخاصة بالكشف عن الحمض النووي المرتبط بمعرفة التاريخ الأسري والروابط العائلية والأصول العرقية لمعرفة أصولهم، وفي بعض الأحيان للتعرف على هوية آبائهم البيولوجيين الحقيقين.

40 مليون أمريكي يلجئون للفحص الجيني 

 لوري بيلي هي إحدى الأمريكيات التي استخدمت فحص الحمض النووي لمعرفة هوية أبيها الحقيقي لأن والدتها قالت لها إن لديها أخت غير شقيقة في مكان ما، وكثيرا ما رغبت في معرفة من هي وأين توجد وهل تشترك معها في أي أمور كالاهتمامات وغيرها.

معرفة أشقائها 

وبعد أن أجرت الخريطة الجينية أو ما يسمي بـ فحص الحمض النووي، وجدت أن لديها أختا غير شقيقة، فتواصلت معها وأخبرتها بأنه لديهن أخت ثالثة غير شقيقة أيضا، وفي النهاية اتضح أن لديها أخ غير شقيق كذلك، لكن لم تستطع التواصل معه حتى الآن.

الفحص الجيني 

 أهمية الفحص الجيني 

ولهذه الخريطة الجينية مساهمات مرتبطة بالكشف عن التاريخ المرضي المحتمل للشخص، واتخاذ ما يلزم للتعامل سريعا مع أمراض قد يتعرض لها مستقبلا، إذ قال بيتر هيبرد الطبيب الاستشاري  في عدد من المستشفيات الأميركية لإحدى القنوات الفضائية إن تاريخ الأسرة مهم جدا بالنسبة لتقييم المريض، في أمراض من قبيل سرطان الثدي والقولون وغيرهما من الأمراض الخبيثة، مضيفا أن الفحص الجيني أو الخريطة الجينية يفتح طريقا جديدا نحو معلومات طبية خاصة بالنسبة للعائلات التي انفصلت عن بعضها البعض.

معرفة أصولهم العرقية

ووصف اختصاصيون استفادة الملايين من مثل هذه المعلومات والمعارف بالاختراق العلمي الذي يحمل آثارا اجتماعية قد تساهم في تغيير السلوك المتعلق بالمشاكل العرقية وارتداداتها، وساهمت الخريطة الجينية خطوات كبيرة مرتبطة بالكشف عن التاريخ المرضي المحتمل للشخص، خاصة عندما يعلم أحدهم أن الخريطة الجينية له تشير إلى أن أجداده كانوا من أصول عرقية مختلفة ومتعددة، فالإرث الجيني و شجرة الأسرة الممتدة لأي شخص يمكن الكشف عنهما عبر شراء صندوق صغير من أي صيدلية في أميركا بمبلغ زهيد، لإلقاء الضوء على أبعاد اجتماعية وثقافية وصحية لم تكن متخيلة قبل سنوات.