الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من قش الرز إلى ورق يدوي

شاهد .. برنامج السفيرة عزيزة يسلط الضوء على مشروع نافذتي الإبداعي

نافذتي من قش الرز
"نافذتي" من قش الرز إلى الابداع..فيديو

عرض برنامج السفيرة عزيزة ، المذاع على فضائية "دى آم سي" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مشروع نافذتي.. من قش الرز إلى الإبداع"، ليسلط الضوء على واحدة من الأفكار الراقية التى تقوم على صناعة الأوراق يدويًا من المخلفات الزراعية.


فنجاحك الحقيقي يقاس بحجم قدرتك على الخيال، وهذا ما برهنت عليه إيناس خميس مؤسسة مشروع نافذتي.


حيث قامت إيناس، بتسخير جهدها لإنتاج الورق اليدوي من المخلفات الزراعية، فحلت دون قصد مباشر أزمة تعانى منها مصر منذ سنوات طويلة وهى "حرق قش الأرز"، وذلك بعد أن أخضعته لقوانين خيالها، وتعاملت معه باعتباره كنز وليس عبء يجب علينا التخلص منه بالحرق الذى يعتبر من أكبر مصادر التلوث فى مصر.


وتحكي خميس، أنها تقوم بصناعة الورق اليدوي منذ 30  عامًا، وتقوم بتعليمه منذ 15 عاما، لافتة إلى أن الورق أنواع على حسب هل هو مصنوع من قش الرز أم من قصب السكر أو ورد النيل أو شجر الموز.


وعن مراحل التصنيع قالت خميس، إنها بتأتي بأي مخلف زراعي ثم تقوم بوضعه فى المياه ثم تغليه لمدة من 3 إلى 4 ساعات حتى يصبح مرنًا ، وبعد ذلك تقوم بطحنه وتنظيفه من أى شوائب ثم تقوم بتشكيل الورقة.

 

أقرأ أيضًا 

موهبة من عند ربنا.. فنان يحول ورق الجرائد الى تحف فنية وتماثيل

 

وبعد أن أصبح استخدام الورق شيئا مغمورا بسبب عصر التكنولوجيا وإيجاد الكثير من المرتجع الورقي لمصر وجدنا فنانين يصنعون من تلك الاوراق تحفًا فنيه وتماثيل دون استخدام أي إضافات إلا مواد الغِراء.


ويروي الفنان توفيق عبد الملاك ، حكايته مع إستخدام الورق في صناعته للتحف الفنيه ، قائلا: " أنا عندى 64 سنة وعلي المعاش ، وحاصل علي دبلوم صنايع والمعهد العالي الفني للكلية الحربية ولم أكمل دراسة الهندسة بالصف الثالث بسبب الخضوع لعملية جراحية.


ولفت عبد الملاك، إلى أن تلك موهبه من عند الله لا علاقه لها بدراسته ، كما أنه بدأ ذلك الفن منذ عام 2002 واشترك في العديد من المعارض.


ونوه بأنه لا يبيع تلك المشغولات الفنيه بل هدفه الأول تعليم الآخرين تلك الفن الصناعه التي تعتبر كنزا  لا يدرس بكليات الفنون كما قال أحد مديري قصور الثقافه التعليمية.


ولفت الفنان التشكيلي أنه يستخدم ورق الدشت إضافه الي الغراء القوي  لصناعه العرائس، منوهًا أنه يقدم العرائس حسب الطلب للمدارس والمتاحف وغيرها.


وعلق قائلا : "إن أصعب ما يواجهه في تلك الفن صعوبه تنشيف الغراء في فصل الشتاء مما قد يجعل المجسم يستغرق أكثر من يوم.واختتم أنه يحتاج الي متحف يسمي "متحف الورق " مثل متحف الشمع كي يحافظ علي هذا الفن والمشغولات ويتعلمها الجيل الجديد.