الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير إيراني يحدد المدى الزمني لرفع عقوبات واشنطن

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

ذكر تقرير إيراني إن رفع واشنطن للعقوبات سيتطلب 3 أشهر على الأقل، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

وأضاف التقرير الإيراني، بأن  واشنطن تسعى لمنع اقتصاد طهران من الاستفادة من رفع العقوبات، وإن رفع العقوبات ما هو إلا مدعاة للتحرك  المحدود للغاية.

 

ولفت التقرير  إلى إن واشنطن تعمل على خطة قانونية لإطالة أمد العقوبات على طهران، برغم كل المحاولات الدائرة والمفاوضات الرامية إلى رفعها بالكلية.

كشف الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، عن خطط إيران المستقبلية، مشيرا إلى أن “الشعب الإيراني صنع ملحمة جديدة عبر مشاركته في الانتخابات”.

 

وقال إبراهيم رئيسي: “المشاركة في الانتخابات عبرت عن إرادة الشعب للتغيير في الوضع الاقتصادي”، لافتا إلى أن “الانتخابات حملت رسائل للعالم على الرغم من الدعاية الإعلامية المعادية”.
وأضاف رئيسي: “أولوياتنا تحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني وبناء نظام إداري سليم بعيدا عن الفساد”، مؤكدا أن “الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيراني”.


وأشار الرئيس الإيراني المنتخب إلى أن  “الحكومة المقبلة لن تكون متعلقة بتيار خاص في البلاد”.

وفي إطار الحديث عن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، علق رئيسي قائلا: “أدعم المفاوضات النووية، لكن ينبغي تحقيق المطالب الإيرانية”، مضيفا أن “طهران لا تعول على مفاوضات فيينا لتحسين الوضع الاقتصادي”.

 

كما أكد رئيسي أن إيران “تسعى للتعامل مع كافة دول العالم”، مشيرا إلى أنها “ترفض التفاوض من أجل التفاوض”.

أشار إلى أن “سياستنا الخارجية ستكون قائمة على التعامل الواسع والمتوازن مع كافة دول العالم”.

وتابع: “قضية إلغاء العقوبات ستكون محور سياسة حكومتي الخارجية”.

 

وأمس أكد عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، أن إيران والقوى الكبرى اقتربت من إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015،لكنه قال إن المسافة بين الأطراف في التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة وإن المحادثات سيتم تأجيلها من أجل التشاور.

وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن الأطراف "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق".

غير أنه قال إن "جسر الهوة ليس مهمة سهلة".

 

وأضاف أن الوفود ستعود إلى عواصم بلدانها من أجل التشاور.

وبمقتضى الاتفاق النووي الموقع في 2015، رفعت بعض العقوبات عن إيران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.