الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عادات الدفن منذ ما يقرب من 3000 عام

إيطاليا تسعى لفك لغز علم التحنيط المصري القديم..ومومياء كاهن تخضع للفحص الطبي

دراسة المومياء
دراسة المومياء

التقت الحضارة المصرية القديمة بالتكنولوجيا الطبية الحديثة عندما خضعت مومياء كاهن مصري للفحص بالأشعة المقطعية في مستشفى إيطالي كجزء من مشروع بحثي لاكتشاف أسرارها.

وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" البريطانية، نُقلت مومياء عنكيخونسو، وهو كاهن مصري قديم، من المتحف الأثري المدني في بيرجامو إلى مستشفى بوليكلينيكو في ميلانو، حيث سيلقي الخبراء الضوء على حياته وعادات الدفن منذ ما يقرب من 3000 عام.

وقالت سابينا مالجورا ، مديرة مشروع أبحاث المومياء: "المومياوات هي عمليا متحف بيولوجي ، إنها مثل كبسولة زمنية، تمكنا من دراسة الماضي ومقارنته بواقعنا الحديث، ونتعلم منها الكثير حول الحياة القديمة بمختلف جوانبها".

وأضافت مالجورا إن المعلومات المتعلقة باسم المومياء مأخوذة من التابوت الحجري الذي يرجع تاريخه إلى ما بين 900 و 800 قبل الميلاد ، حيث كُتب عنخكونسو - الذي يعني "الإله خونسو على قيد الحياة" - خمس مرات.

فحص المومياء

يعتقد الباحثون أن بإمكانهم إعادة دراسة حياة وموت الكاهن المصري وفهم أنواع المنتجات التي استخدمت لتحنيط الجسد.

ويعتبر التحنيط علم غامض للعلماء حتى الان، رغم استخدام المصريين القدماء له ببراعة كبيرة، ولكنهم احتفظوا بأسراره ولم يدونوها مثل باقي العلوم التي أجادوها ومازلنا نتعلم منها حتى الان، حيث ندمجها بالتكنولوجيا الحديثة التي نستعملها بشكل متطور في معاملنا في الوقت الحالي.

وقالت "دراسة الأمراض والجروح القديمة مهمة للبحوث الطبية الحديثة ... يمكننا دراسة السرطان أو تصلب الشرايين في الماضي ويمكن أن يكون هذا مفيدًا للبحث الحديث".