الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. الإفتاء توضح حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن مرة واحدة.. والأزهر يرد على إخراج زكاة المال من الابن لأبيه

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

حكم اتهام الناس بالباطل بدون أدلة.. دار الإفتاء تجيب

حكم معاملة الفوركس في شراء الأسهم الأجنبية.. الإفتاء تجيب
حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن مرة واحدة.. الإفتاء ترد

حكم إخراج زكاة المال على هيئة هدية بمناسبة النجاح .. الإفتاء ترد

حكم إخراج زكاة المال من الابن لأبيه .. الأزهر يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة، التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن اتهام الناس بالباطل بدون أدلة هو فعل محرم شرعا وباطل ولا يجوز فعله.

وأضاف مجدي عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن اتهام الناس بغير أدلة هو ظلم وكذب، وهو من كبائر الذنوب.

واستشهد مستشار المفتي بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

معاملات الفوركس

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، متحدثا عن حكم التعامل بما يسمى بمعاملة الفوركس، بأنه يحرم شرعا التعامل بالفوركس؛ لأن هذه المعاملة مبنية على جهالة.

وأضاف مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن التعامل بالفوركس فيه شراء الأسهم من شركة خارج البلاد وهذه الأسهم تكون مجهولة وغير واضح هوية هذه الأسهم ولا مكانها وغير مضمونة.

وأشار إلى أنه لا يوجد قانون يحكم معاملة الفوركس، كما هو موجود في مصر من الرقابة على المعاملات المالية والتي تعتبر ضمان لحقوق الناس والمستثمرين وفيها تكون كل الإجراءات واضحة وغير مجهولة.

وذكر أن بعض تعاملات البورصة بصفة عامة أو الفوركس غالبا ما تحمل صفة الغرر أو الغبن أو الجهالة، وهو ما يتعامل به غالبية الناس، حرام شرعا.

وتابع: إن هذا النوع الذي لا تعلم أنت ولا غالبية هؤلاء الناس أنه يتم في تجارة محددة أم لا توجد تجارة من الأساس ولا توجد أي معلومة عنها بصفة عامة غير متوفرة وكيف تحقق مكاسبها، إذا كان كذلك فهو حرام شرعا.

ونوه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، بأنه يجوز ترديد الأذان مرة واحدة، لو انتهى المؤذن من رفع الأذان ولم يلحق المصلي من ترديد الأذان خلفه.

وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، معلقا على حكم ترديد الاذان بعد انتهاء المؤذن، أنه يجوز للمصلي أن يردد الأذان مرة واحدة بعد انتهاء المؤذن من رفع الأذان، فيقول: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول، حي على الصلاة، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، وهكذا بشكل ثنائي للجمل.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “هل يجوز إخراج زكاة المال على هيئة هدية بمناسبة النجاح؟”. 
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الزكاة لها مصارف شرعية ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ".

وأشار إلى أنه لا بد من صرف الزكاة في مصارفها الشرعية، منوها بأن الزكاة ما جعلت للهدية، وإنما جعلت لسد الحاجة، والهدية لا تسد الحاجة.

وأوضح أن الفقير يحتاج إلى غذاء أو كساء أو دواء، لافتا إلى أن الزكاة إذا حان وقت خروجها؛ أصبحت ملكا لله مع الفقير، وليست ملكا لصاحبها.

وذكر أنه يجوز للسائل أن يخرج هذه الهدية من قبيل الصدقة وليست من الزكاة.

 وورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال عن حكم إخراج زكاة المال من الابن لأبيه يقول صاحبه “هل يجوزُ لي أن أعطيَ أبي من زكاة مالي؟".
 وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه من المقرر شرعًا أن زكاةَ المال ركنٌ من أركان الإسلام، لها مصارفُ مخصوصةٌ حددتها الشريعةُ في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].

وتابع: ومن شروطِ زكاة المال ألا يخرجَها المُزكِّي لمن تلزمُه النفقةُ عليهم، ومنهم الوالدان اللذان أمرَ الشرعُ الحكيمُ بالإحسان إليهما وبرِّهما، فقال- سبحانه وتعالى-: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. [الإسرَاء: 23].

وأضاف، أن الإنفاقُ على الوالدِ المحتاجِ حقٌّ من حقوقه على ولده وهو من جملةِ البِرّ والإحسانِ الذي أمر اللهُ سبحانه به.