الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على أكثر مدن العالم غلاء بالنسبة للعاملين والمقيمين الأجانب

مدن العالم الأكثر
مدن العالم الأكثر غلاء للأجانب

احتلت العاصمة اللبنانية بيروت المركز الثالث بين مدن العالم الأكثر غلاء بالنسبة للعاملين والمقيمين الأجانب، حسبما أظهر التحقيق السنوي الذي أجرته "ميرسر" للاستشارات.

وقفزت بيروت إلى المرتبة الثالثة، بعدما كانت في المرتبة 45 العام الماضي، بسبب التضخم الناجم عن الأزمة الاقتصادية الخانقة، وتفشي وباء "كوفيد-19"، إضافة إلى الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت ومناطق واسعة من بيروت في أغسطس الماضي.

وارتفع تصنيف المدن الأوروبية والشرق آسيوية في ترتيب المدن الأكثر غلاء للعمال الأجانب، حيث انتقلت عشق آبابد عاصمة تركمانستان، التي تضم أجانب كثراً من المرتبة الثانية العام الماضي إلى المرتبة الأولى بسبب "تضخم محلي شديد"،بحسب وكالة "فرانس برس".

وجاءت عاصمة تركمانستان في المركز الأول قبل هونج كونج، تليهما في الترتيب بيروت، ثم العاصمة اليابانية طوكيو.

وجاءت مدينة زيوريخ السويسرية في المركز الخامس، بينما جاءت شنجهاي في المرتبة السادسة، فيما حلت سنغافورة في المرتبة السابعة، تليها جنيف، ثم العاصمة الصينية بكين، وبيرن في المرتبة العاشرة.

وبحسب ميرسر، حلت لندن في المرتبة 18، فيما ارتفعت باريس من المرتبة 50 إلى المرتبة 33 على خلفية ارتفاع سعر اليورو نسبيا مقابل الدولار.

وفي الولايات المتحدة، تراجعت أغلى المدن الأمريكية نيويورك من المرتبة السادسة إلى المرتبة 17، تليها لوس أنجليس في المرتبة 20 ثم سان فرانسيسكو التي تراجعت من المرتبة 16 إلى المرتبة 25.

وجاءت العاصمة السعودية الرياض في المركز 29 على مستوى العالم، ودبي في المركز الـ 42، وأبوظبي الـ56، والمنامة الـ71، ثم مدينة عمّان الأردنية بالمركز الـ94.

ويصنف التقرير السنوي الذي تصدره "ميرسر" 209 مدن، بناء على تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والغذاء.

في سياق آخر، أشارت ميرسر إلى تراجع حركة انتقال الأجانب للعيش في مدن أخرى لأسباب عملية ومالية على ارتباط بأزمة جائحة كورونا.

ويقول جان فيليب سارا لمسؤول في فرع ميرسر الفرنسي إن هناك توجهاً على المدى البعيد نحو تراجع حركة انتقال الأجانب التقليدية لمدة 3 إلى 5 سنوات مع عائلاتهم.

وأشار في الوقت ذاته إلى تزايد التنقلات ذهابا وإيابا بين بلد الإقامة وبلد العمل في رحلات تستغرق حتى 6 ساعات، إضافة إلى المهمات القصيرة لمدة تصل إلى 18 شهرًا والتي يغادر فيها الموظف وحيدا على أن يعود إلى البلاد مرتين أو ثلاث مرات في السنة.