الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدانة دولية جديدة للأعمال العدائية من الاحتلال ضد الفلسطينيين

الفلسطينيون يواجهون
الفلسطينيون يواجهون غارات العدو في أي وقت

 

 
أكدت لجنة فلسطين في منظمة دول عدم الانحياز دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام عدة.

وطالبت اللجنة المجتمع  الدولي بالعمل على إعادة بعث مسار السلام للتوصل لحل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية.

وأدانت اللجنة، عقب اجتماع عقدته عبر الاتصال المرئي، بناء على طلب فلسطين، "الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل تجاه الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتداء على المصلين بالمسجد الأقصى، والتهديد بتهجير العائلات من منازلها في القدس الشرقية المحتلة".

وطالب المجتمعون بوقف فوري لجميع أعمال العنف والاستفزاز والتحريض، بما في ذلك ممارسات المستوطنين، ودعوا إلى ضرورة احترام السلطات الإسرائيلية للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل القدس الشرقية، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية السكان المدنيين الفلسطينيين.

كما شدد الوزراء على ضرورة احترام وقف إطلاق النار المعلن في 21 مايو، وأعربوا عن قلقهم إزاء الانتهاكات المتكررة من جانب إسرائيل بما في ذلك الغارات الجوية ضد قطاع غزة المحاصر واستمرار الاستفزازات في القدس الشرقية خاصة في المسجد الأقصى.

ودعا المجتمعون إلى استئناف الحوار السياسي الهادف والمفاوضات ذات المصداقية وتحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين لشعبين يعيشان بسلام جنبا إلى جنب، وضمن حدود آمنة ومعترف بها تستند إلى حدود ما قبل عام 1967، ووفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، طالب دول المجتمع الدولي من خلال حركة عدم الانحياز، بإعادة إطلاق العملية السياسية من خلال آلية متعددة الأطراف، تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتفكيك نظام الفصل العنصري، بدلا من إدارته إلى أجل غير مسمى.

والشهر الماضي أطلق مقاومون فلسطينيون في غزة مئات  الصواريخ على إسرائيل بعد أن قتلت غاراتها الجوية مدنيين وأسقطت أبراجا .

وأدى التصعيد ،  إلى أعمال عنف في الشوارع في إسرائيل بين اليهود وعرب إسرائيل.

في حادثٍ مؤلم سحب حشد يهودي فلسطينيًا من سيارته وضربوه في بات يام.

استشهد ما لا يقل عن 250 شخصًا في غزة ، واندلع القتال  بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية وبلغ ذروته في اشتباكات حول المسجد الأقصى.