الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياحة وطيران شباب الأعمال: مطالب بإشراك القطاع الخاص في خطط التسويق السياحي

صدى البلد

قال المهندس بهاء عبيدي عضو  لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لـ شباب الأعمال، إن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تقوم بمجهودات كبيرة للترويج لمصر كمقصد سياحى في ظل ما شهده العالم من إغلاق تام للحدود بين العالم لفترة أكثر من سنة. 

 

وأكد عضو  لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لـ شباب الأعمال، على هامش ندوة لجنة السياحة والطيران تحت عنوان "مستقبل السياحة المصرية وفرص التعاون بين القطاعين الخاص والعام"، أن هذا لم يحدث من قبل في التاريخ نتيجة فيروس كورونا، مطالباً بإطلاع القطاع علي الخطة التسويقية المحددة للجنسيات المختلفة حتى يستطيع القطاع الخاص المشاركة في التسويق كل على حدة، ولكن طبقا لخطة الأسواق المستهدفة وفي نفس توقيت الحملات، وذلك بعمل برامج خاصة طبقا لاحتياجات السوق المستهدف، حيث إن كل سوق لها طبيعة مختلفة في البرنامج والمزارات والتوقيت حتى يتم تعظيم المردود من حملات التسويق وتنظيم المجهودات في الحصول على حجوزات فعلية من السوق المستهدف لزيارة مصر.

 

وأضاف المهندس بهاء عبيدي أن الحملة الترويجية التي شملت السوق العربية، حصلت حتى الآن على حوالى 20 مليون مشاهدة، بالإضافة إلى ملايين المشاركات، ومن الممكن حين مشاركة القطاع الخاص في الإعلان في نفس التوقيت عن البرامج المطلوبة لهذه السوق، أن تتم مضاعفة المشاركات وتحويلها بصورة أسهل أمام عملاء السوق المستهدف إلى حجوزات فعلية ومؤكدة. 

 

وأوضح عضو  لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لـ شباب الأعمال، أنه في الفترة السابقة كانت تقام حملات ترويجية للأسواق المختلفة، وهو ما يساوى الآن التسويق على وسائل التواصل الاجتماعى والأون لاين، وأيضا يمكن الاستفادة من البرامج المقدمة من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة التي قامت بعمل بروتوكولات مع جهات مثل جوجل وفيسبوك لمساعدة الدول فى التحول الرقمى والاستفادة القصوى بصورة علمية في تسويق وبيع البرامج السياحية بصورة محترفة وفعالة.

 

وشدد عضو  لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لـ شباب الأعمال، على ضرورة تنظيم عمل المواقع الإلكترونية المنفذة لحجوزات سياحية بمصر، ومراقبة و تنظيم وترخيص المواقع الإلكترونية التي تقوم ببيع برامج سياحية أو تذاكر طيران لزيارة مصر وحصولها على شعار certified كمثال، وذلك لضمان أن الخدمات المباعة يقوم بتنفيذها شركات مرخصة من وزارة السياحة لضمان حقوق السائح وعدم تلويث سمعة مصر نتيجة وجود مواقع غير محترفة وغير منظمة في بيع البرامج السياحية لمصر، مما يؤثر سلبا على السياحة بمصر، وهو ما واجهه الملايين من العملاء الحاجزين لبرامج سياحية لجميع دول العالم وتعرضهم للنصب نتيجة الإلغاءات الخاصة بفيروس كورونا، مما تسبب في عدم استرداد المبالغ التي قاموا بسدادها للمواقع رغم أن المواقع استلمت مبالغ الإلغاءات من الشركات المرخصة التي قاموا بالحجز عليها، مع ضرورة متابعة تنفيذ الكود الدولى لحماية السائحين الذى تشير إليه منظمة السياحة العالمية، وهي خطوات استرشادية لحماية السائح بداية من قيامه بحجز رحلة سياحية حتى وصوله إلى الدولة التي سيسافر إليها وحمايته في حالة أى ظرف طارئ أو قهرى يحدث وضمان عودته سالما إلى بلاده.

 

وأكد المهندس بهاء عبيدي أن البدء في تعزيز التنمية المستدامة بالقطاع Tourism Green Transformation" أمر ضروري وحتمي، مع تسريع تنظيم و نشر والوعى لجميع المناطق السياحية والعاملين بالسياحة لآليات التنمية المستدامة والسياحة المسئولة في عدم المشاركة أو تقليل أى مشاريع أو مبادرات غير صديقة للبيئة. 

 

ولفت عضو  لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لـ شباب الأعمال إلى أن هذا الموضوع سيصبح أساسيا للعديد من الجهات العالمة المختلفة الخاصة بتنظيم و بيع البرامج السياحية والمؤتمرات وسياحة الحوافز، حيث بدأ يكون معيارا تنافسيا هاما من جهود تقليل انبعاثات الكربون والتدوير والطاقة النظيفة والتأثير الذى سيحدث على البيئة نتيجة تنظيم مؤتمر أو رحلة بدولة معينة وخلافه بين الدول التي تهتم بحماية البيئة وتقوم بعمل مجهود في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعة المختلفة والدول الأخرى التي لم تجهز لمثل هذا التطور والاشتراك في الجهات العالمية المختلفة التي تقوم بمساعدة الدول المهتمة بتقديم البرامج العلمية والتمويل والمنح المقدمة لها الغرض مثل منظمة INSTO، والتي تقوم بتقييم ومراقبة المناطق المهتمة بهذا التحول في كل دولة مشاركة الآن. 

 

وتابع: “بالإضافة إلى العديد من المنظمات العالمية والبنوك الدولية، وهذا ما تم فعليا في شركات الطيران، وهو ما تشمله تذكرة الطائرة لرحلة المسافر من نسبة انبعاثات الكربون كميزة تنافسية بين شركات الطيران المختلفة، وسط التقدير والاعتراف الدولى المقدم للمنشآت السياحية والدول التي تهتم بهذا المجال، مما يساهم ويساعد بشكل مباشر في التسويق لهذه المقاصد مع وجود الاعتراف الدولى بالمجهودات المبذولة”.