الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتحاد الصيادلة العرب يكرم البابا تواضروس بعد اختياره شخصية العام

اتحاد الصيادلة العرب
اتحاد الصيادلة العرب

منح اتحاد الصيادلة العرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية درع الاتحاد وشهادة تقدير، بصفته أول صيدلي عربي يصل إلى هذه المكانة الرفيعة، كبابا وبطريرك للكرازة المرقسية.
جاء ذلك خلال ‏استقبال البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم /الخميس/، أعضاء اتحاد الصيادلة العرب؛ بمناسبة اختياره "شخصية هذا العام" من قِبَل الاتحاد، وهو القرار الذي اتخذه أعضاء الاتحاد في يوم الصيدلي العربي، الذي يحتفل به في الثاني من أبريل من كل عام.
ويأتي تكريم قداسة البابا تواضروس من قبل اتحاد الصيادلة العرب في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الاتحاد وإنشاء مقره بالقدس.
وفي بداية اللقاء، قدم الدكتور علي إبراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب نبذة عن الاتحاد، أشار فيها إلى أن الاتحاد تأسس عام ١٩٤٥ في القاهرة ثم اتخذت القدس مقرًا دائمًا له منذ عام ١٩٦٦.
وأضاف أن إنشاء الاتحاد يهدف إلى رفع مكانة مهنة الصيدلة العربية عالميًا، والاهتمام بالصيدلاني العربي مهنيًّا وعلميًّا واجتماعيًّا، والدفاع عن الوطن العربي وقضاياه الاستراتيجية على صعيدي الأمن القومي الدوائي ومحاربة التخلف والمرض.
من جانبه، أكد قداسة البابا تواضروس، في كلمته، أنه تعلم من دراسته في كلية الصيدلة، ثلاثة أشياء هي العلم، فالعلم في كلية الصيدلة وفي مجال الصيدلة متقلدم جدًا، وكذلك تعلم الفن بحيث يصل الدواء إلى المريض بجودة عالية، وأيضا الإنسانية، فالصيدلي يتعامل مع البشر والكائنات الحية أثناء تعبهم وهم في أشد ظروف الألم.
وأضاف أنه التقط أيضًا من دراسته في كلية الصيدلة ثلاثة أمور، وهي الدقة في المواعيد والإجابة وفي أي عمل، والنظام حيث أن الأدوية تؤخذ بنظام ومواعيد محددة وهذا النظام يعتبر نصف شكل الجمال ومن خلال الدراسة تعلم النظام في العمل والخدمة.
وتابع قائلا، " إنه تعلم أيضا كيف يريح الإنسان، الآخر، فكل جهود شركات الأدوية والصيادلة هي من أجل راحة الإنسان، فالموضوع ليس في قبول الآخر بل في الاجتهاد في راحة الآخر ".
وقدم قداسة البابا تواضروس الشكر للاتحاد على هذه اللفتة الطيبة بتكريمه، كما دعاهم لزيارة الأديرة القبطية، وأهدى كلًا منهم، أيقونة العائلة المقدسة ونسخة من كتاب "مشاهير الأقباط من الأطباء والصيادلة".
يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني تخرج في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية عام ١٩٧٥، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام ١٩٨٥.