EN 
قال الدكتور نادر رياض، رئيس مجلس الأعمال المصري الألماني، أن صناعات البنية الأساسية يجب الحفاظ عليها والعمل على استمرارها، مؤكدا أن الصناعة يمكن إخراجها من حالة التعثر.
وأضاف رئيس مجلس الأعمال المصري الألماني خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصانع تابعة للدولة تم مصادرة خاماتها بسبب عدم سداد الجمارك.
وتابع رئيس مجلس الأعمال المصري الألماني ، أن الحديد والصلب يمكن أن تولد منه حياة جديدة، من أجل دعم الصناعة الوطنية.
وأشار رياض إلى أننا نحتاج إلى فكر تنموي بعيدا عن منهج التصفية.
التقي المهندس محمد السويدي- رئيس اتحاد الصناعات المصرية- بكل من يان ملينهوف – مدير أكاديمية شركة DMG MORI الالمانية، ومحمود عادل- نائب مدير الشركة ومديرالمكتب الاقليمي بأفريقيا والشرق الأوسط، وتناول اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الاتحاد والشركة، وكيفية التعاون مع رجال الصناعة الذين لهم مبادرات خاصة بدعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني.
واستعرض المهندس محمد السويدي بعض النماذج التي يرعاها القطاع الخاص لإصلاح منظومة التعليم الفني، والمتمثلة في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي حققت نجاحا كبيرا في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني واكساب الطلبة المهارات الفنية والعملية والحياتية اللازمة لسوق العمل، مما يسهل انتقالهم لسوق العمل والحصول علي فرص وظيفية فور انتهائهم من الدراسة.
وأكد السويدي أهمية تطوير مدرسة أو أكثر من مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتصبح مركز تميز في تخصص ال CNC، وضرورة تضافر الجهود للوصول الي انشاء اكبر عدد من هذه المراكز في أنحاء الجمهورية، واضح ان المدارس التي يستهدف تطويرها كمرتكز تميز ستتكمن من تقديم دورات تدريبية في مجال ال CNC بخلاف دورها في التعليم النظامي، وسيتم تأهيل كوادرها للقيام بهذا الدور ولتدريب المدربين الآخرين.
ومن جانبه أكد يان ملينهوف أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم التعليم الفني، مؤكدا أن نظام التعليم الفني في المانيا قائم علي مشاركة القطاع الخاص واتاحة الفرص التدريبية المختلفة للطلاب.
كما أيد فكرة أهمية إنشاء مراكز للتميز، وابدي رغبة شركة DMG MORI للمساهمة في هذه الفكرة في مصر ودراسة دعم هذه المراكز.
كما صرح أن الشركة بصدد إنشاء فرع للأكاديمية التدريبية الخاصة بها تبدأ عملها في 2023، وأبدى رغبته في عقد شراكات مع اتحاد الصناعات المصرية بغرض الانخراط في منظومة التعليم الفني وإتاحة الفرص التدريبية للطلبة بالشركات الصناعية.
