في ذكرى ميلاده.. ميلاد حنا صاحب الأعمدة السبعة رسخ للهوية المصرية

يعد الكاتب ميلاد حنا الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، واحدا من أبرز الكتاب والمفكرين السياسيين، وكان واحدا من بين المشاهير الذين شملتهم اعتقالات سبتمبر 1981، قبيل اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع رموز الحركة الوطنية.

للمفكر الراحل العديد من الكتب المهمة، منها: «أريد مسكنًا» (1978)، و«نعم أقباط لكن مصريون» (1980)، و«ذكريات سبتمبرية» (1987)، و«قبول الآخر» (1998). 

وفي مجال الجوائز والتكريمات حصل صاحب كتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية على عدة جوائز دولية من بينها جائزة «فخر مصر» من جمعية المراسلين والصحفيين الأجانب بمصر عام 1998، ووسام «النجم القطبي الذي لا يخبو» بدرجة كوماندوز، من ملك السويد عام 1998، وجائزة «سيمون بوليفار» من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 1998، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1999. 

ويعد كتابه "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"، من أهم الكتب التي ترصد انتماءات المواطن المصري وهى انتماء مصر الفرعوني، انتماء مصر اليوناني والروماني، انتماء مصر القبطي، انتماء مصر الإسلامي، انتماء مصر العربي، انتماء مصر للبحر المتوسط، و انتماء مصر الأفريقي.

ولم تكن حياة ميلاد حنا مليئة بالورود فقد تم اعتقاله ضمن المعتقلين في سبتمبر 1981م، قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات مع العديد من رموز الحركة الوطنية وقتها، وكان قد حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1945، وحصل على الدكتوراه في هندسة الإنشاءات من جامعة «سانت أندرو» في اسكتلندا عام 1950، ثم عين معيداً بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وتدرج في عدة مناصب حتى عُين أستاذا متفرغاً بهندسة عين شمس عام1984.