عفت مصطفي:لولا سفن الدعم ما تحركت إيفر جرين من قناة السويس

استعرض برنامج "مصر تستطيع" المذاع عبر قناة " دي ام سي"، تقريرا  عن "عفت مصطفي" فتاة مصرية عمرها 29 سنة، تم اختيارها في قائمة أقوى 100 امرأة عربية تحت 40 عاما.

قال أحمد فايق خلال تقديمه برنامج "مصر تستطيع" المذاع عبر قناة " دي إم سي" إن عفت مصطفى هي إعلامية متخصصة في مجال الإعلام البحري، لافتاً إلى أنها رائدة في مجالها حيث إنها أول امرأة تعمل في مجال الإعلام البحري.

وأوضحت عفت مصطفي، أن الإعلام البحري هو مجال في الامارات يبلغ حجم استثماراته حوالي 7 مليار دولار.

ولفت عفت مصطفى إلي أنها خريجة كلية الإعلام الجامعة الأمريكية وحصلت على الماجستير وهي في عمر الـ 21 عاما، وهي المسئولة العربية الوحيدة المتخصصة في مجال الإعلام البحري وإحدى العضوات البارزات في رابطة المرأة العربية في القطاع البحري.

وأشار إلى أنها شغلت منصب مسئول التسويق الرسمي لرابطة المرأة العربية في القطاع البحري التابع للمنظمة البحرية الدولية.

وفي سياق آخر، أكدت عفت، إن سفن الدعم البحري مصممة خصيصًا لأداء كل عمليات الدعم البحري في عرض البحر، مستدلة على ذلك بتعامل الدولة المصرية مع أزمة السفينة الجانحة «إيفرجرين»: «لولا سفن الدعم البحري المؤهلة لما جرى تحريك السفينة الجانحة في مصر».

وعرض الإعلامي أحمد فايق، فيديو لأغنية تحمل عنوان "مصر تستطيع" تستعرض أبرز الشخصيات المصرية داخل وخارج مصر، التي رفعت اسم مصر عالياً وأبرزهم الدكتور مجدي يعقوب وعدد من العلماء المصريين والشخصيات البارزة والإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية.
وحل الدكتور عمر عثمان العالم المصري الملقب بعبقري الرياضيات، ضيفا علي الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج "مصر تستطيع" والمذاع عبر قناة " دي ام سي".

تصريحات سابقة

وقالت عفت مصطفى التي اختارتها مجلة Arabian business ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الـ40 بسبب امتلاكها خبرة واسعة في القطاع البحري، إن هذا الاختيار ليس من فراغ، إذ بدأت في العمل بهذا القطاع منذ 10 سنوات، وتخصصت في الإعلام البحري، بعدما تخرجت من كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية وتخصصت في إعلام الوسائط المتعددة.
 

ووجهت الشكر للحكومة الإماراتية على دعمها للكوادر الشابة، إذ حصلت على هذا الدعم وأطلقت عدة مبادرات ومشروعات بحرية تفيد القطاع البحري: «90% من التجارة العالمية تتم عن طريق البحر، وكانت أول مبادرة إعلامية دشنتها تخص إطلاق منصة إعلامية حكومية، وهي مرتبطة بالإعلام البحري بتقنية الواقع المدمج، وكنا أول منصة إعلامية بحرية في العالم تستخدم هذه التقنية، وهذه الاستراتيجية ستقلب الصحافة المطبوعة رأسا على عقب».