حكاية شاعر سعودي من الرياض إلى القاهرة وهديته للمحروسة

حقاً هي مصر أم الدنيا  .. في كل مرة تبهرني كـ المرأة التي يزداد جمالها جمالا .. يتحدث الشاعر السعودي مفلح الصاطي عن حكايته مع المحروسة خلال زيارته الحالية لمصر بعد عامين غياب عنها على خلفية جائحة كورونا وقيودها التي منعت حركة السفر والطيران.

يقول "الصاطي"، الجاذبية التي تأخذني من نفسي لزيارة مصر غير عادية  يأخذني الحنين لكل مكان اتجول فيه، شعور الراحة الذي يلازمني فيها غير عادياً " زرت أغلب دول العالم العربي والغربي ولم أشعر براحة مثل التي أشعر بها في مصر".. طيبة الشعب المصري وحفاوة استقباله تشعر وكأنك بين الأهل، أسير في شوارعها مطمئن البال".

وتابع “الصاطي"، مصر تغيرت كثيرا للأفضل فقد شهدت طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية فقد انبهرت من مشروعات توسعة الطرق والكباري التي سهلت حركة التنقل.

وأهدى "الشاعر السعودي"، عبر صدى البلد، قصيدة عبر فيها عن حبه لمصر واعجابه الشديد بشعبها الذي يربط بينه وبين شعب المملكة العربية السعودية علاقات نسب ودم وروابط راسخة متجذرة، وجاء مطلع القصيدة كالأتي ،،

وليل النيل يهمس في القلوب
هنا حضن الأصالة للشعوب

بقاهرةٍ  لها في المجد إرث 
وأهرام من العهد العجيب

وذاك الأزهر المشهور علما 
وتلك شواطئ النيل المهيب

هنا شعب سما ويظل يسمو 
ونحن نؤوب للحضن الحبيب