أستاذ جراحة: عمليات تجميل الثدي لا يشترط الوصول إلى سن معين

قال سامح الطاهر، أستاذ جراحة التجميل والوجه والفكين بجامعة عين شمس، إن المواد الكيميائية والأجهزة الطبية التي تساعد في التخلص من مشاكل الثدي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالأورام السرطانية.
 

وأضاف "سامح الطاهر" خلال حواره ببرنامج "طبيب البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أن مشاكل الثدي تكون وراثية بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى أن نقص هرمون البروجيسترون، مشيرا إلى ان عمليات التجميل لا تشترط سن معين ولكن يفضل أن تتم بعد سن الـ 18 عام.
 

وأوضح أن جروح عمليات التجميل تختفي بعد فترة، ولهذا لا يفضل إجراء عمليات تجميل إلا في الضرورة، نتيجة التسبب في حدوث آلام جسدية.
 

وأشار إلى أن عمليات تجميل الثدي عن طريق “شفط الدهون وحقنها تتم بدون أي جروح، موضحا أن عملية شفط الدهون لها عيوب وهي أن نتيجتها تختفي بعد فترة تتراوح من 3 إلى 5 أعوام.

وفيما يخص السيليكون، لفت إلى أنه من العمليات الثابتة التي تبقى لمدة 20 عاما، مضيفا أن عمليات تجميل السيليكون تترك جروحا ولكن الآن نتمكن من اخفائها بعد فترة.


وفي نفس السياق تعتبر عملية تكبير الثدي إحدى العمليات الآمنة التي تحقق نتائج تجميلية لبعض النساء اللاتي يعانين من صغر حجم الثدي، والحصول على مظهر طبيعي ومناسب لشكل جسم المرأة، ولكن يبقى السؤال: هل تؤثر على الحمل والرضاعة؟

قال الدكتور محمد عماد الدين، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن أحد أهم الشروط التي يجب القيام بها عند إجراء عملية تكبير الثدي هو التأكد من استيفاء المريضة لجميع شروط العملية، ويتم كذلك عبر القيام بالفحوصات الهامة المخصصة لمثل هذه العمليات.

اقرأ أيضا: نصائح يجب اتباعها قبل إجراء عمليات تكبير الثدي.. الفحوصات أهمها

وأضاف عماد الدين، في منشور له عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك": "بشأن تأثير عملية تكبير الثدي على الحمل أو الرضاعة، فيمكن لهذه العملية أن لا تؤثر على الحمل والرضاعة؛ حيث تتم عبر الغرسات التي توضع خلف الغدد الثديية".

وأشار إلى أنه لعمل الغرسات في عملية تكبير الثدي يجب وضع الحشو خلف الغدد الثديية وأسفل عظمة القفص الصدري، كذلك نوع الشق الجراحي والذي ينبغي أن يبتعد عن قنوات الحليب تماما، وذلك حتى لا يؤثر عليها أو على الرضاعة، أو على الجنين خلال فترة الحمل.

ونصح عماد الدين، بأنه يجب مراعاة الانتظار عاما كاملا بعد تكبير الثدي ومن ثم حدوث الحمل والرضاعة من جديد، وأن تتم العملية كذلك بعد الانتهاء من الرضاعة بفترة لا تقل عن 6 أشهر.