منذ أن شب للدنيا ويعشق كرة القدم، وخاصة تشجيعه لفريق الزمالك وولعه بالنادي ككل، الذي نما حبه وشغفه به توارثا عن أجيال سبقته في عائلته وعشق يتجدد مع والده الزمالكاوي الصميم.
إنه أحمد أسامة، ابن الـ 13 عامًا، الذي لم يقف انتماؤه للزمالك عند التشجيع وانتظار المباريات والهتاف للفوز والأهداف واللاعب الممتاز والمجيد، بل امتد لأن أبدع في تصميمات تصويرية للاعبي الفريق الأبيض في مثال حي ومتجسد لجواز مرور لصناعة أغلفة المجلات و"لوجو" المناسبات والدوريات والبطولات الكروية المتنوعة، في وقت استثمره الصبي النشيط لإبراز موهبته والانتفاع بها وتحريكها وعدم طمسها وتنويمها، غير سامح لصعوبة المذاكرة والتحصيل الدراسي بأن يكونا عائقا أمام سريان أنامله على الورق أو على شاشة الكمبيوتر لينتج صورا وأشكالا تعبيرية للاعبي الفريق الذي يحبه.