EN 
الخلافات بين الأخوين ويليام وهاري أصبحت محط اهتمام العالم، مما دفع كاتب سيرة ذاتية، للكشف أن الأميرة ديانا إذا كانت لا تزال على قيد الحياة فإنها ستكون مستاءة من الخلاف بين الأخوين.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ظهر أندرو مورتون ، الذي اشتهر بكتابة السيرة الذاتية الشهيرة للأميرة ديانا في عام 1992 ، على برنامج تليفزيوني، اليوم لمناقشة تخيلية عن أميرة ويلز الراحلة قبل عيد ميلادها الستين الذي سيوافق الأول من يوليو الأسبوع المقبل.
عند سؤاله عما إذا كانت ديانا ستنزعج من الخلاف بين دوق كامبريدج ، 39 عامًا ، ودوق ساسكس ، 36 عامًا ، قال: " قالت لي ديانا بوضوح تام في عدة مناسبات أنها رأت هاري كرجل منطوي على عكس وليام وهذا قد يكون تنبؤي في أنه سيشغل وظيفة منعزلة على عكس ملك المستقبل".
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الأخوان لتنحية الخلاف بينهما جانبا بينما يتم كشف النقاب عن تمثال لأمهم في منزلها السابق في قصر كنسينجتون الأسبوع المقبل.
وأوضح أندرو أنه "لا شك" في أن ديانا كانت ستدمر بين الخلاف بين الشقيقين، وقال: 'كانت ستكون مستاءة للغاية من الطريقة التي انفصل بها الاخوين، حيث ظلت تعمل على حب الأخوين لبعضهما في صغرهم".
ديانا وميجان
ولا يساعد استمرار هذا الخلاف الأسرة، وفي آخر المقابلة قال أندرو إنه لا يعتقد أن ديانا كانت ستتغير كثيرًا في الثلاثين عامًا التي انقضت منذ وفاتها، مضيفًا: "لقد عملت في معظم الأيام ، وحافظت على نظام غذائي صارم للغاية ، وأخمن أنها كانت ستصبح جدة مميزة".
وتابع: "أنا متأكد من أنها كانت ستقاتل طوال الوقت للم الشمل، خاصة أنه هناك اتفاق ملحوظًا بين ديانا وزوجة ابنها ميجان ماركل ، 39 عامًا ، مضيفًا: "سترى ديانا نفسها في ميجان ماركل لأنهما يعانيان من الأفكار الانتحارية والاكتئاب نفسه".
تأتي تلك التصريحات بعدما كشفت الصحيفة البريطانية أن ويليام وهاري اضطروا إلى تقليص حجم التمثال الذي سيتم كشف النقاب عنه، وكان من المقرر أن يضع الشقيقان خلافهما جانبا لاستضافة حفل في الأول من يوليو في قصر كنسينجتون ، منزلها السابق، وبدلاً من ذلك ، سيرأسون اجتماعاً صغيرا يضم عدد أقل من الضيوف، والأمراء وأقارب سبنسر.
