النقل الدولي: لا بد من توافر المشتري والبائع بالبوابة الإلكترونية العربية لنقل التجارة

قال المهندس مدحت القاضي رئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الشعبة تضم 700 عضو ، وغرفة الملاحة تضم مايقارب من 300 عضو، ووجود بوابة إلكترونية لنقل التجارة مهمة وتعزز عنصر النقل وهو هام ويتماشي مع خطة التنمية المستدامة 2030 والتي ترتكز علي توفير شبكة نقل قوية، والتي تساعد في نمو التجارة، مؤكداً، أن التجارة الإلكترونية عنصر مهم وزاد الاهتمام بها خلال جائحة كورونا، وزاد دخول المصنعين ومقدمي الخدمات والخدمات الحكومية والخاصة، والزيادة الأساسية حدثت بسبب الاحتياج بسبب كورونا وساهمت في زيادة الطلب علي التجارة الإلكترونية، ووجود المنصة فكرة مميزة،وتساعد في الترويج

وعلق القاضي علي هامش ورشة العمل حول دراسة إنشاء البوابة الإلكترونية العربية لنقل التجارة، أن المنصة المزمع إنشائها، لابد أن يتوافر فيها البائع والمشتري، ونساهم في زيادة التفاعل، مشدداً علي أن نجاحة ياتي بزيادة حجم المبيعات، والتي ستأتي من خلال توحيد الفكرة علي جموع المشاركين، مطالباً بإعادة أولويات المنصة، وعدم التزامه علي النقل فقط، قائلاً ": لابد من توفير كافة المميزات بالمنصة، وهناك توافر لمنتجات بدول عربية ولانعلم أنها موجودة وهو أمر ضروري توافره في المنصة".

وطالب القاضي، الدول والحكومات تشجيع ذلك، وأن يقوم الجميع التسويق للمنصة ما بين المصنعين والمشترين، لدعم وتعزيز سوق التصدير، وهو ما يكفل في دخول مصدرين جدد، اما فيما يتعلق بالنقل البري فليس هناك مشاكل جدية بالقطاع وفي ظل إفتتاح بعض النقط الحدودية، وتعاون وزراء النقل العربي في دعم وتوفير كافة التسهيلات، موصياً " وجود هدف رئيسي للمنصة بخطط واضحة، ولن تنجح المنصة الإ بإجمالي المبيعات وبعدد الموجودين والفاعلين علي المنصة".

ووقعت غرفتا البحر الأحمر وسوهاج التجاريتان، فى مدينة الغردقة، بروتوكول تعاون مشتركا حيث وقع خالد رضا عبد الجليل، رئيس غرفة البحر الأحمر، والنائب خالد أبوالوفا، رئيس غرفة سوهاج البروتوكول الذى  يتضمن 9 بنود.

وينشر “صدى البلد ” أهم بنود البروتوكول وهي:

ضرورة العمل على تدعيم وتنمية الفرص الاستثمارية المتاحة وتبادل الخبرات لما فيه الصالح العام لتجار وصناع ومنتسبى ومؤدى خدمات محافظتى سوهاج والبحر الأحمر.
 

تعزيز وتطوير العلاقات بين الغرفتين والتاَخى والعمل المشترك

إقامة وتأسيس أواصر التعاون والترابط المشترك بين الغرفتين بهدف إكساب الغرفتين الخبرة والمهارة اللازمة والنهوض بمستواهما في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية وخاصة الموارد الطبيعية التى تتميز بها كلاً المحافظتين.

تقديم الاقتراحات والاستشارات والأفكار وكافة البيانات والمعلومات المتاحة عن تجار وصناع كلاً  المحافظتين بهدف تنمية الاستثمارات.

عقد اللجان والاجتماعات المشتركة على مستوى الجهاز التنفيذى والشعب التجاريه ومجلسى إدارة الغرفتين.

عرض أحدث المستجدات وتبادل الأبحاث والتقارير الاقتصادية وإتاحة البيانات التجارية لأصحاب الأعمال والمستثمرين لإمدادهم بالمعلومات اللازمة التى تساعدهم على إقامة مشروعاتهم.

الاتفاق على الاستفادة من خدمات أكاديمية التجار ووحدة ريادة الأعمال المزمع افتتاحها بالغرفة التجارية بسوهاج بما يهدف الي تدريب العاملين وتجار وصناع ومنتسبى الغرفتين وتأهيلهم علي سرعة إنجاز الأعمال.

تنظيم اللقاءات الجماهيريه والعروض التجاريه والمعارض المتخصصة ومنافذ البيع الجماعي المشتركة.

تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحكيم وفض المنازعات بين اى عضو فى الغرفتين.