أكد رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الأردنية سمير الرفاعي، إن اللجنة شرعت بأعمالها تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وعملها يحكم بالرسالة الملكية.
وقال الرفاعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي، جهودنا منصبة عبر اللجان الستة، لضمان حق الاردنيين في ممارسة حياة برلمانية حزبية سياسية تساهم في تحقيق أمنياتهم مع دخول الدولة مئويتها الثانية بحسب ما ذكر موقع هلا الإخباري .
ولفت الى أن جميع أعضاء اللجنة يدركون أنهم أمام مهمة وتاريخية أمام الوطن والمواطن.
واضاف : أمرنا الملك عبد الله الثاني أن نقدم رؤية في إطار زمني واضح لتحديد أهداف نهائية والعمل على إنجازها، وأن اللجنة ستعمل على إرساء منظومة سياسية لإرساء ثقافة المواطنة وايجاد برامج حزبية في مجلس النواب.
واضاف : أن هذه اللجنة يضمن من خلالها جلالة الملك نتائجها، مضيفاً، لا نخضع لأي ضغوطات أو تدخلات، ونتائج اللجنة ستتبناها الحكومة وتقدمها لمجلس لنواب.
واستطرد : اللجان تعمل بشكل تكافلي، والاختلاف جزء من طبيعة العمل السياسي، مشيراً إلى أن المخرجات هي من تحكم على عمل اللجنة.
وواصل : نستشرد بالأوراق النقاشية لجلالة الملك من أجل التأسيس على حياة حزبية سياسية والتأسيس لمرحلة متقدمة.
وشدد على أن التوجيه الملكي واضح وهدفنا الوصول لحياة سياسية برلمانية واقناع المواطن بالعملية الانتخابية ومخرجاتها.
وزاد : سيكون هناك مشروعان جديدان للانتخاب والأحزاب، مضيفاً، سنعمل على الوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية.
وتابع : يجب أن نطمئن الشباب للانخراط بالعمل الحزبي ولن يكون هنالك أي عواقب عليه ما سيشجع على الانخراط بالعمل الحزبي، لافتاً إلى أنه سيتم التطرق لدراسة التعديلات التي يحتاجها قانوني الانتخاب والأحزاب فقط ولن ندرس أي أمور أخرى.
وختم : السلطة التنفيذية لها حرية القرار بالنظر بتوصيات اللجنة، مؤكداً أن لجنة المرأة انتهت من توصياتها.