EN 
"الإنذار الأخير" مانشيت الأهرام الأشهر يوثق لأيام كان لابد فيها من إسقاط النظام إنقاذا لمصر من براثن جماعة أرادت إلتهام وطن ولكن الله سلم.
مقدمات ثورة 30 يونيو عنوانها" لقد جاوز الخونة المدي" رئيس في القصر ومرشد يؤمر فيطاع من الجميع بما فيهم رئيس الجمهورية وهنا المبتلي مصر.
الجيش المصري العظيم حاضر في المشهد والانحياز للشعب إن قال لا وهنا المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعاود من جديد ويستجيب لمطالب الجماهير التي أسقطت من قبل نظام حكم مبارك وعاودت من جديد ثائرة تردد يسقط حكم المرشد .
في الذكري الثامنة لثورة 30 يونيو 2013 مصر العظيمة ليست طوع أمر مستبد وقد كانت الأخونة مقدمة لتفكيك دولة وتحويلها إلى إمارة إخوانية وهنا الإنهيار التام ولاتسل بعدها عن أمن أو أمان.
مافعلته جماعة الإخوان بعد الثورة يوثق نهاية بغير رجعة وهنا مشاهد قتل الأبرياء في ذاكرة المصريين وقد وقر أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.
الشعب المصري إذا صاحب الكلمة الأولي والأخيرة إذا ماتغول الحاكم وإستبد وهنا مشاهد الإخوان الأخيرة فاشية وإستبداد ظنا من القائمين علي أمرها أن الوصول لحكم مصر يعني التمكين وفرض التوجه الذي يعلي من الجماعة ويجعلها بمعزل عن الحساب .!
ثورة 30يونيو مشهد يقبل التكرار إذا ماعاودت الأسباب. هنا مصر فوق الجميع .
في الذكري الثامنة لثورة 30 يونيو مصر آمنة قوية تواجه تحديات كثيرة ومخاطر تستلزم اليقظة. هنا الشعب المصري في الميدان مع الجيش المصري العظيم والدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وخطر سد النهضة ومطامع تركيا في البحر الأبيض المتوسط واليقين أن مصر الآن أفضل مما كان يراد لها عقب وثب الإخوان لسدة الحكم .
يقينا في القصاص حياة وهنا جرائم الإخوان تستلزم العدالة الناجزة لمن أدينوا بأحكام نهائية مع حتمية ملاحقة شوارد البشر في تركيا وقطر وقد وجدوا دعما من أعداء مصر للتحريض ضد الدولة المصرية.
تحية إجلال إلي أرواح الشهداء.. تحية إجلال إلي الشعب المصري الذي أسقط نظام حكم الإخوان .. تحية إجلال إلي القوات المسلحة المصرية.
مصر إذا فوق الجميع .. تحيا مصر القوية في ثوبها الجديد بعد سنوات عجاف إستلزمت الثورة تلو الثورة لنصل إلى مانحن فيه الآن من أمن وأمان .
