العاملون بآثار السيدة زينب يطالبون "الوزير" بإنقاذهم من ظلم مدير المنطقة
كشف مصدر بالآثار، عن تحول المناطق الأثرية إلى عذبة فى أيدي مديرى عموم المناطق، بسبب تقاعس قيادات وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار، ورؤساء القطاعات ووزير الآثار الذي وإن كان رجلاً فاضلاً، إلا أنه أتي من خارج المجلس، ولا يعلم شيئًا عن تلك الأزمة.
وذكر المصدر كمثال على ذلك منطقة آثار السيدة زينب والخليفة، حيث إن غضب واستياء العاملين بها بدآ يتصاعدان بشدة ضد مدير عام المنطقة رضا مصطفى القانونى الذي أصبح العاملون يلقبونه هناك بالفرعون داخل المنطقة يفعل بها ما يشاء.
وتساءل العاملون هناك عن المستحقات المالية عن أعمال التصوير فى مواعيد العمل غير الرسمية ومصير تلك الأموال التي لا تورد بشكل رسمي ومدي علاقة مدير المنطقة بذلك، خاصة أن العاملين تقدموا بشكاوى ضده إلى وزير الآثار السابق الدكتور محمد إبراهيم الذي حول الشكاوى إلى النيابة الإدارية.
وقامت النيابة الإدارية بدورها بإصدار قرار بتوقيع الجزاء علي مدير المنطقة، ولم تحرك الوزارة ساكنًا ولو حتى بنقله، مما جعله يقوم بتصفية حساباته مع من قدموا الشكاوي ضده بالانتقام منهم، والتعنت الوظيفى معهم فى العمل والخصم من مستحقاتهم المالية ونقل مجموعة منهم.
وهو ما آثار غضب كل العاملين هناك في ظل تقاعس الوزارة والمجلس الأعلي للآثار عن اتخاذ أي إجراء ضده، مما جعلهم يهددون بتصعيد المشكلة ما لم يتم حلها، وطالبوا الوزير الدكتور أحمد عيسي بالتدخل ورفع الظلم عنهم.