الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقدة كأس العالم.. ماذا يحدث مع الكبار بعد التتويج بالمونديال؟

مبابي
مبابي

هل ستكره المنتخبات التتويج بكأس العالم بعد ذلك؟ سؤال قد يبدو غريبا، لكن الحقيقة أن كل من تُوج بالمونديال في السنوات الأخيرة يعاني كثيرًا بعد الظفر باللقب العالمي.

بطولة كأس العالم، التي تقام كل 4 سنوات، حامل لقبها هو المنتخب الفرنسي، وهو الذي ودع بطولة كأس الأمم الأوروبية “ يورو 2020” بشكل مفاجئ منذ يومين على يد منتخب سويسرا من دور الـ 16.

هل منتخب فرنسا هو الضحية الأولى للتتويج بالمونديال؟ الحقيقة لا، فمنذ أعوام ويواجه حامل لقب كأس العالم النتائج السلبية.

في عام 1998، تُوج منتخب فرنسا بلقب المونديال، ظفر بعدها بيورو 2000، لكنه خرج بشكل غريب وغير متوقع من دور المجموعات، بصفر من الانتصارات وتعادل وحيد، ليتذيل مجموعته.

منتخب إيطاليا تُوج بكأس العالم 2006، فخرج من ربع نهائي اليورو، ومن دور المجموعات لبطولة كأس القارات 2009 ومن منا لا يتذكر هزيمته التاريخية أمام منتخب مصر برأسية محمد حمص؟ إضافة للخروج من دور المجموعات لمونديال 2010 برصيد 3 نقاط فقط متذيلًا لمجموعته.

تُوج منتخب إسبانيا بمونديال 2010، فودع “ اللاروخا” كأس العالم 2014 من دور المجموعات أيضًا، لحقه منتخب ألمانيا بطل تلك النسخة بالخروج من دور المجموعات لبطولة 2018.

ما الأسباب؟ 

في أغلب الأحوال تُتوج المنتخبات بالمونديال مع جيلها المليء باللاعبين المخضرمين، وفي النسخة المقبلة لا يتواجد أغلب هؤلاء اللاعبون.. أحيانًا أيضًا تتوج المنتخبات باللقب بأقدام لاعبيها وليس بعقل مدربه.. الأسباب كثيرة لكن لا يوجد سبب واضح وأكيد، فيبدو أن الفوز بالمونديال هو عقدة أكيدة ستلازم أصحاب التتويج باللقب العالمي.