الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبه مصطفي تكتب: معجزة قائد وشعب 

صدى البلد

يوم من الأيام الخالدة لإنقاذ وطن وحياة شعب ضد البنادق المؤجرة والمصوبه نحو الفتك بحريته وكيانه الإنساني ....رغم قصر المده الا اني اعتبرها قرون كاحلة الظلام ....كيف الخروج ... أين الطريق للخروج من عباءة الإخوان النجسه .... إرادة الله فوق الجميع وصدق من قال إن لا خوف علي أرض الكنانة لأن ربنا يحمى هذا البلد " 
تحت هذا الشعار، توحد الهدف على بقاء الكيان المصري لدولة بحجم مصر وتاريخها المعطر بدماء رجالها الأبطال علي مر العصور وخاصة في فترةالعاصفة كما أطلق عليها، وتفجرت ( طاقة إنسانية إيجابية) غير متوقعة وارتفاع منحني الإقتدار  فيها الي بطوله أسطورية واتحاد الكلمة والروح والقلب علي رجل واحد  لتفادي آثار  سنه الخراب التي قصمت ظهر كنانة الله واودت بالكثير والكثير الي الفناء من خيرة الشباب دون رحمه أو تأنيب ضمير وأين لهولاء الاجناس بالضمير
لقد عانت أم الدنيا  من  الإنفلات الأمني المتعمد والصراعات الطائفية فضلا عن حالة من الانقسامبين المؤيدين للافاعي الاخوانية  ومؤيدي الوطن وسيطر التوتر على البلاد وكعهدنا بالجيش المصري الآبي فهم رجال عاهدوا الله علي الحق والحفاظ علي تراب الوطن وكرامة الشعب الأصيل، وسجلا لتاريخ (المستحيل ) للمرة الثانية في نظري بعدحرب اكتوبر ، نعم ثورة غيرت استراتيجة العالم وإستعادة الهوية الوطنية والامن القومي وصححت المسار وحافظت علي الدولة المصرية
قادها قلب وطني  كسر الحلم الصهيوني وشعب رفض نظرية الخلافة الوهمية وقطع ايدي أبناء البنّاوسيد قطب الدمويه نعم دفعنا الكثير والكثير ومازلنا نعاني من آثار سنه الخراب الماسوني المغلف بتمويل صهيوني .
وهنا السؤال هل يغضب النحل لو أنتج الذباب عسلا؟!؟! الإجابة كلا  الذباب  لن ينتج العسل لأنه يأكل أقذر ما في الطبيعة ،ويعيش في البيئة القذرة ،ولا يعطي إلا الأمراض وإزعاج الناس هكذا الأخوان إلي الان بعقولهم المغيبة وضمائرهم الميته وخاصة المخطط العدائي لقيادتهم الهاربين في الخارج يقومون بالتنسيق مع الموالين لهم لتوحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي مرة بالمصالحة ومرة بنافخي الكير لترويج  الإشاعات التي يطمسها الشعب الواعي من مهدها لاستهداف الدولة ومؤسساتها تحت مسمي خطة الأمل لتحقيق الحلم الشيطاني للخلافة الماسونية

فعندما رفع الشعب المصري الراية الخالدة ( أنزل ياسيسي) كلمات من نور ونار لتكون بمثابه جرس إنذار لبناء وطن حقيقي تقدست أرضه بدماء شهداء الواجب الوطنى  التى تنادى زعيمها بالثأر وتطالب بالتكاتف معه ومساندته حتي لا نقايض علي مستقبل شعب أو مصلحة خاصة . قائد من أول عهده طبق سياسة جديدة بنكهة لم نعتاد عليها هي الشفافية لسد أفواه أعتادت علي التصفيق لكل مرحله وتقوية أواصر دوله عانت الكثير من جماعات المصالح والتعددية الوهمية والحفاظ علي كرامةالكيان المصري ونحن نري الأن إن عمل الفرد يدل عليه وأصبح لنا كيان داخلي وخارجي نعم مازلنا في مرحله دعم هذا الكيان ولكن في النهاية ومن قلب مواطنه مصريه لاتملك من حطام الدنيا الا قلم يشكر رئيس هذه الدولة العظيمة وترفع رايه النصر علي البنادق المؤجرة ضد الوطن للاسف .نعم في ذكري هذااليوم المقدس "شكرًا للسيسي صائد الأفاعى التى كادت تهدد وتقضي علي الوطن".