الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر لن تخضع.. أحمد مجدي يهنئ الشعب المصري بثورة 30 يونيو..فيديو

الأعلامي أحمد مجدي
الأعلامي أحمد مجدي

هنأ الإعلامي أحمد مجدي، الشعب المصري  بذكرى “ثورة 30 يونيو” معلقا كل سنة  ومصر قوية ورسالة لكل من اعتقد أن مصر ستخضع  بأن مصر لن تخضع لأنه لديها ارادة قوية".

 

وأضاف مجدي خلال تقديمه برنامج “أخر الإسبوع” عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر لا تنتظر من أحد ألا يملي عليها الشروط.

 

وتابع مقدم برنامج أخر الإسبوع ، أن هذا الشعب عظيم واستطاع أن يثبت أنه لا توجد أي قوة تستطيع كسره. 

 

البابا تواضروس: ثورة 30 يونيو استردت الوطن

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن ما تحقق خلال ثماني سنوات هي عمر ثورة ٣٠ يونيو يعد نهضةً وإنجازًا، مشيرًا إلى أن هدف الثورة كان استرداد الوطن بالتخلص ممن كانوا يسرقون تاريخه وحاضره.


جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية أجراها شريف عامر مع البابا تواضروس الثاني ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة mbc مصر. 


ووصف شريف عامر قداسة البابا تواضروس الثاني في مستهل تقديمه لقداسته بأنه من أهم الأصوات التي تواجدت في الإطار الذي شكل ثورة ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أن "البابا" يرجع بذاكرته إلى تلك اللحظات التاريخية،
وجاءت أسئلة مقدم البرنامج لقداسة البابا كالتالي:

س: ما الذي يغلب على ذهن البابا في هذه المناسبة، هل الرجوع لذكريات ثورة ٣٠ يونيو من ٨ سنين أم توصيل رسائل للناس؟
قداسة البابا: طبعًا نعيش الذكريات لكن بالتأكيد نعيش أيضًا النهضة والإنجازات التي هي ثمار ثورة ٣٠ يونيو التي كان هدفها الوحيد والواضح هو استرداد بلدنا، والآن نعيش واقع تأسيس الجمهورية الجديدة كما يطلق عليها سيادة الرئيس.

س: كيف تصف ما يحدث في الدولة الجديدة أو الجمهورية الجديدة؟
قداسة البابا: ما يحدث الآن، يحدث ليس في مجال واحد بل هو يشمل مصر كلها، في مجالات الصحة والصناعة والاقتصاد وغيرها، كل المجالات يتم فيها التطور معًا، وهذا يعتبر إنجازًا كبيرًا.

س: هل تحققت الأهداف التي لأجلها خرج الناس في ٣٠ يونيو ؟
قداسة البابا: دائما المتغيرات التي تحدث في حياة الشعوب تحتاج إلى وقت لتأتي بالثمار، وما تحقق خلال الثماني سنوات، يعد إنجازًا لأنه تحقق في فترة قصيرة،  لا سيما مع وجود تحديات شاملة من الشرق ومن الغرب، ومن الشمال ومن الجنوب، فالأمر لم يقتصر على التحديات الداخلية، لكن نشكر الله، فهذه نعمته، إذ أعطى المسؤولين وكل المخلصين على أرض مصر، حكمة، لنتقدم للأمام بهذا الشكل. وأتوقع أن مصر خلال سنوات قليلة ستكون حديث العالم كلها بما أنجزته.

س: هل موضوع سد النهضة يشغل البابا كما يشغل جميع المصريين؟ 
قداسة البابا: بكل تأكيد، لأن الموضوع يتعلق بالنيل، المياه، ونشكر الله أن الرئيس والوزراء المعنيين، وزير الخارجية ووزير الري يتبعون سياسة النفس الطويل على كافة المستويات في هذه القضية. وأثق أن هذه السياسة ستأتي بثمار. ورغم خطورة القضية، إلا أنني أثق في أنه ستُحَل، بصورة أو بأخرى، بما يرضي كل الشعوب، والله يحفظ مصر التي حباها بالنيل، منذ آلاف السنين، ويبارك شعبها وماءها وأرضها.

س: ما هي الذكريات الباقية في ذهنك من لحظات الثورة؟
قداسة البابا: هذه اللحظات هي لحظات فارقة في تاريخ الشعوب، وبالرغم من إنها كانت لحظات نحاول فيها التخلص ممن يسرقون البلد بتاريخها وحاضرها، لكن من أجمل ما في تلك اللحظات هو مشاركة الجميع: رجال ونساء، كبار وصغار، وصورتهم البديعة وهم يحملون العلم، وإحساس الجميع وهم يهتفون للخروج من الظلمة التي كادت أن تتملك، ولكن الله نظر لقلوب المصريين وأعطاهم هذه النعمة والانفراجة والبداية الجديدة لنجاح مصر وتقدمها.

وقدمت الكنيسة القبطية التهنئة أمس للرئيس والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة ٣٠ يونيو، معربةً عن يقينها بأن ما يبذله الرئيس وأجهزة الدولة المصرية حاليًا في سياق تحسين حياة المواطن وتوفير الكرامة الإنسانية والعيش الكريم لكل أبناء الوطن، أمر يتسق مع ما نادى به الشعب في ثورة ٣٠ يونيو.