الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير صادم.. الجيش الأمريكي متهم بتهريب القمح والنفط خارج سوريا

قوات أمريكية
قوات أمريكية

سيطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأكراد السوريون على مساحات واسعة من شرق سوريا، التي تحتوي على الغالبية العظمى من موارد النفط والغاز في البلاد.

 

وقد أجبرت سرقة هذه الموارد حلفاء سوريا "الروس والإيرانيين"، على تزويد سوريا بالوقود والمساعدات الغذائية الطارئة.


ووفقا لتقرير وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، فإنه يبدو أن نهب الولايات المتحدة لشرق سوريا مستمر بلا هوادة، حيث ذكرت وكالة الأنباء العربية السورية اليوم، الأحد، أن أكثر من 45 سيارة محملة بالقمح والنفط غادرت منطقة الرميلان في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا متجهة إلى معبر الوليد الحدودي غير الرسمي مع العراق.

 

وقالت سانا "الوكالة العربية السورية للأنباء" إن مصادر محلية من قرية السويدية أبلغت وكالة الأنباء أن قافلة المركبات كانت تضم 45 شاحنة. 

 

وفي الوقت نفسه، قالت المصادر إن قافلة منفصلة مؤلفة من 27 سيارة محملة بالمؤن والمعدات جاءت من نفس المعبر وشقت طريقها إلى رميلان لدعم القوات الأمريكية المتمركزة هناك.

 

وتأتي هذه الأنباء بعد أقل من 24 ساعة من حادثة أخري، شهدت خلالها 37 ناقلة نفطية تضخ بشكل غير قانوني من منطقة الجزيرة السورية وعدة شاحنات وثلاجات تحمل شحنات مجهولة شقت طريقها إلى معبر الوليد.

 

وقالت مصادر “سانا” إن العديد من الناقلات كانت مزودة بصناديق كبيرة مغطاة، وأن القافلة كانت مصحوبة بمركبات دعم مسلحة بالرشاشات التي قيل إنها تابعة لقوات سوريا الديمقراطية - المتحالفة مع الولايات المتحدة ، والتي يغلب على سكانها الأكراد وتتمتع بالسيطرة الفعلية، على جزء كبير من شرق سوريا.

 

تأتي شحنة الموارد والمعدات المبلغ عنها وسط تحذيرات من واشنطن أواخر الشهر الماضي تطلب من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط التفكير “بحذر شديد” بشأن أي خطط لتطبيع العلاقات مع سوريا ، وتهديدهم بقانون قيصر - الذي يسمح  للولايات المتحدة معاقبة أي دولة أو شركة تتعاون مع حكومة الرئيس بشار الأسد.

 

وبعد تأرجحها على شفا الانهيار في منتصف عام 2011 نتيجة الصراع الأهلي، تمكنت دمشق، بمساعدة عسكرية واستشارية من روسيا وإيران، من صد عشرات الآلاف من هؤلاء والقضاء عليهم. 

 

ومع ذلك، تعقدت جهود إعادة الإعمار بسبب احتلال الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية لمساحات واسعة من الأراضي في شرق سوريا منذ عام 2017 وحتى الآن.