الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حولوا مليون يورو.. اعتقال 4 ممولين لتنظيم داعش في إيطاليا

عمليات أوروبية مستمرة
عمليات أوروبية مستمرة ضد شبكات داعش

تمكن الأمن الإيطالي، من الإيقاع بشبكة لتجميع الأموال وإرسالها إلى المقاتلين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي في عملية استطاعت وقف التمويل عن داعش بشكل لم يتوقعه، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام متفرقة.

 

وأعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم الاثنين، أنها ألقت القبض على 4 رجال كانوا يرسلون الأموال لأشخاص في أوروبا والشرق الأوسط كانوا يجمعونها نيابة عن تنظيم "داعش" في تحقيق قاد للكشف عن شبكة أكبر.

 

وأشار بيان الشرطة إلى أن "الرجال الأربعة يشتبه بأنهم حولوا ما إجماليه 30 ألف يورو من مدينة أندريا جنوب شرق إيطاليا إلى 42 شخصا من جامعي الأموال للجماعات المسلحة المتطرفة في دول بينها صربيا وألمانيا وتركيا والأردن وتايلاند وروسيا".

 

وقال مسؤول في شرطة الضرائب الإيطالية، إن "التحقيقات التالية أظهرت أن ذات المتلقين لتلك الأموال تلقوا ما يصل إلى مليون يورو في تحويلات مشبوهة من مصادر أخرى".

 

وبدأ التحقيق، الذي يقوده ادعاء مكافحة الجريمة المنظمة في باري عاصمة الإقليم، في 2017 بعد معلومة من الادعاء في باريس عن تحويلين ماليين قيمة كل منهما 950 يورو من وكالة صغيرة في جنوب إيطاليا إلى لبناني تعتبره السلطات الفرنسية جامعا للتمويل للمقاتلين الأجانب في سوريا.


والشهر الماضي، أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"  أن "جماعات متطرفة سعت لاستغلال جائحة فيروس كورونا لنشر دعايتها وإشاعة أجواء انعدام الثقة بالحكومات والمؤسسات".

 

وأشار بيان للوكالة ومقرها لاهاي، إلى أن "الإرهابيين يستغلون استقطاب المجتمعات لتلويث المناخ الاجتماعي بأيديولوجيات عنفية".

 

ونشرت "يوروبول" تقريرها السنوي حول وضع الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، وقد أشار إلى 57 واقعة تراوح بين اعتداءات إرهابية ومحاولات اعتداء تم الإعلان عنها في العام 2020 في النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

 

وأوضحت الوكالة أن 21 شخصا قتلوا جراء اعتداءات إرهابية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

 

وبينت أن القيود التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا حدت من إمكانيات تنفيذ هجمات قادرة على حصد عدد كبير من الضحايا، كما أن حصيلة عمليات توقيف المشتبه بارتكابهم مخالفات على صلة بـ"الإرهاب" تراجعت بمقدار الثلث على مقياس سنوي، لكن الأوضاع التي نجمت عن الجائحة قد تكون ساهمت في زيادة التوتر بتشجيعها الأشخاص الأكثر ضعفا على العنف.