الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خريج صيدلة

طلاب ينظمون ممرًا شرفيًا لخريج صيدلة تقديرًا لخدماته ومساعدته لهم في الدراسة.. فيديو

طلاب ينظمون ممرا
طلاب ينظمون ممرا شرفيا لخريج صيدلة

عرض برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مقطع فيديو يوضح تفاصيل تنظيم طلاب ممرًا شرفياً لخريج صيدلة تقديرًا لخدماته ومساعدته لهم في الدراسة.


وقال أحمد رمضان، خريج صيدلة، "مساعدتي لطلاب دفعتي مش شطارة مني خالص.. هي نعمة أعطاها الله لي للمساعدة بها.. وفي الأول وف الآخر كله رزق".


وتابع أن هناك معنويات أثرت به أكثر من الهدايا المادية، وهي فكرة الممر الشرفي، بالإضافة إلى عمل كتاب عليه صورته، وبه ذكري لكل شخص معه فى الدفعة.


وفي سياق آخر، قال أحد زملائه: “الدكتور أحمد رمضان ونعم الزميل، كان يقدم يد العون لنا جميعا ولا يبخل عن أحد منا بنصح أو معلومة، وكان أبسط شيء يمكن أن نقدمه له هذا التكريم الذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي”، بهذه الكلمات بدأ عدد من طلاب الدفعة الخامسة لصيدلة الزقازيق حديثهم لموقع “صدى البلد”.

 

وأكد الدكتور إسماعيل فؤاد أن الدكتور أحمد رمضان منذ التحاقه بالكلية وفي الصف الأول وهو يعمل على مساعدة الجميع دون تأخر ودون مقابل يذكر، وهذا طبع أحمد وهو إنكار الذات وحب الخير للجميع.

وقال الدكتور أحمد إسماعيل: “آخر يوم في الامتحانات كان يوم الأحد الماضي، وبالفعل اتفقنا جميعا وكانت فكرة الدكتورة أميرة الدسوقي أن نقوم بتكريم الدكتور أحمد رمضان على ما قام به من مساعدة لجميع الطلاب بالدفعة”.

 

وأضاف أنه بالفعل تم إنشاء جروب موازٍ لجروب الدفعة، وتمت إضافة جميع الزملاء باستثناء أحمد رمضان، وتم الاتفاق على كل شيء وتم تحديد الموعد والبانر وكل شيء متعلق بالتكريم.

 

وأوضح أن “صاحب فكرة الممر الشرفي هو زميلنا الدكتور أحمد مجدي، وبالفعل وعقب انتهاء الامتحان تم تجميع الدفعة جميعا والوقوف وعمل ممر شرفي للدكتور أحمد رمضان وتقديم هدية له وهذا أقل شيء يمكن أن يتم تقديمه له”.

 

وذكر أن أحمد رمضان كان يشرح أي نقطة لزملائه دون ضجر أو تعب منه، بالإضافة إلى أنه من الطلاب المتفوقين في الدفعة وصاحب ترتيب بين زملائه، ورغم ذلك قرر مساعدة الجميع في أي وقت، خاصة في آخر أيام الامتحان، حيث نزل من بيته والتقى عددا من زملائه لشرح قطع من المقرر لهم، ووصل الأمر إلى الجلوس سويا لأكثر من 4 ساعات، وهذا سبب له إرهاقا شديدا، ولكنه دائما يصر على تقديم المساعدة للجميع دون أن يظهر تعبه أو إرهاقه لهم.

 

وتوجه "إسماعيل" بالشكر إلى جميع زملائه على إطلاق اسم "رمضان" على الدفعة كأقل شيء يمكن أن يتم تقديمه له تكريما له وعرفانا منهم بالدور الذي قام به في مساعدة جميع زملائه.