الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة بلغة الجسد: الأمير ويليام كان «متحفظا» مع هاري أثناء تدشين تمثال ديانا

ويليام وهاري
ويليام وهاري

دشن الأميران البريطانيان هاري وويليام، معا تمثالا تكريمياً لوالدتهما الأميرة ديانا بحدائق «قصر كنسينجتون» في لندن يوم الخميس الماضي، في أول لقاء بينهما منذ جنازة الأمير فيليب في أبريل الماضي، ووسط توتر علاقتهما بشكل كبير عقب إطلاق هاري سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل بشأن عائلته.


وبحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، قامت بلانكا كوب، الخبيرة في لغة الجسد، بتحليل مشاعر الأخوين تجاه بعضهما البعض خلال هذه المناسبة.


وقالت كوب لصحيفة «إكسبرس» البريطانية إن «هاري كان يتطلع لإعادة التواصل مع ويليام، ومع ذلك، كان دوق كامبردج أكثر حذراً وتحفظاً مع أخيه وتجنب النظر إليه كثيراً خلال الحدث».
وأضافت: «كان هاري ينظر إلى أخيه كثيراً جداً، في حين أن ويليام تجنب فعل ذلك قدر الإمكان».
وتابعت: «لقد كان ويليام أكثر رزانة وأقل تفاعلاً مع شقيقه، وفي رأيي، كان هاري يحاول القيام بمحاولات لإعادة التقرب من أخيه».


وتسبب هاري وميجان في توتر داخل أوساط العائلة الملكية بعد المقابلة التي قاما بإجرائها مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري في مارس  الماضي، والتي قال هاري خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة.


كما قالت ميجان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميجان به.


وعلق الأمير ويليام البالغ من العمر 39 عاما، على هذه النقطة الخاصة بلون بشرة آرتشي بعيد عرض المقابلة، خلال مراسم رسمية قائلاً إن أفراد العائلة الملكية «ليسوا عنصريين».


ومنذ ذلك الوقت، التقى الشقيقان لفترة وجيزة خلال مراسم تشييع الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية في أبريل الماضي، من دون أي إشارة ظاهرة إلى تهدئة التوتر بينهما.


وينتصب التمثال، الذي جرى إعداده بتكليف من الأخوين في عام 2017، في حديقة (سانكن جاردن)، التي أعيد تصميمها في قصر كنزنجتون.
وقال الأميران وليام و هاري وقتها إنهما يأملان أن يساعد التمثال زوار القصر "على التفكير في حياتها وإرثها".


وكان الأمير هاري، الذي يعيش في الولايات المتحدة مع زوجته دوقة ساسكس وطفليه، قد وصل إلى بريطانيا الأسبوع الماضي من أجل استكمال إجراءات الحجر الصحي قبل هذا الحدث.