الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة جيهان السادات ..الهيئة الوطنية للصحافة تنعاها

جيهان السادات
جيهان السادات

رحلت اليوم الجمعة عن عالمنا السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، وذلك عن عمر يناهز 88 عاما.

الوطنية للصحافة تنعى جيهان السادات

ونعى عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وأعضائها، ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.

وقال بيان للهيئة صادر على صفحتها بـ «فيسبوك» قائلة إن «السيدة جيهان السادات قدمت على مدار حياتها نموذجاً فريداً للمرأة المصرية في كفاحها وصمودها وتحليها بالحكمة في أحلك وأصعب الظروف»، متابعة «رحمها الله رحمة واسعة وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان»

مولدها ونشأتها 

ولدت جيهان صفوت رؤوف المعروفة بجيهان السادات نسبة إلى الرئيس الراحل في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية، وأم بريطانية تدعى "جلاديس تشارلز كوتريل"، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.

زواجها من الرئيس السادات

التقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس (شرق) لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات هن رقية وراوية وكاميليا.

وتزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.

وأنجبت منه ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها، وهي إقبال ماضي، وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا.

جيهان السادات أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام.

واهتمت بـ العديد من القضايا التي تخص المجتمع المصري بشكل عام وسيدات مصر بشكل خاص، فهي صاحبة فكرة مشروع تنظيم الأسرة المصرية، كما أيدت ودعمت الدور السياسي للمرأة، وساهمت في طرح فكرة تعديل بعض القوانين التى تخص المرأة على رأسها قانون الأحوال الشخصية، كما أسست جمعية الوفاء والأمل ونادت بـ تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري.

عاشت أخطر اللحظات التاريخية أثناء حكم زوجها الرئيس الراحل السادات، ومعاصرة لأيام الحرب والسلام.

موقفها مع الجندي الذي رفع العلم 

كانت السيدة جيهان السادات قد ذكرت في إحدى لقاءاتها التليفزيونية، أنها قابلت عدد من مصابي حرب أكتوبر للعمل على رفع روحهم المعنوية، وتلبية احتياجاتهم، ولعل أبرز القصص التي سلطت عليها الضوء هي لقائها مع أول جندي رفع العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس يوم العبور.

وقالت السيدة جيهان السادات: «قابلت أول جندي رفع العلم المصري على الضفة الشرقية، وكان مصابا، وأخبرني بأنه أول من رفع العلم بعد العبور، فما كان مني إلا أنني قبلت جبينه وانتقدني الواقفين بجواري فقلت لهم إنه ابني وبطل من أبطال الحرب المجيدة».

تفاصيل عاشتها مع الرئيس 

وذكرت السيدة جيهان السادات أن يوم النصر لا يُنسى، وأن الرئيس أنور السادات كان «نازل سعيد وفرحان، اليوم كان بالنسبة له يوم جميل ومتفائل، حتى وهو داخل على المنصة كان بيروح الأول على القيادة، كان بيدخل بابتسامة كبيرة، وكان سعيداً، لأن نصر أكتوبر يفتخر به كل مصرى وعربى لأنه رجعت لنا بيه كرامتنا وعزتنا وأرضنا».