الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جولة السيسي في العلمين الجديدة.. واعتماد لقاح عبد الله في كوبا.. والقاهرة والخرطوم ينتظران قرارات مجلس الأمن .. رسالة عاجلة من بايدن لـ بوتين .. أبرز اهتمامات صحف الإمارات اليوم

صحف الإمارات
صحف الإمارات

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي يزور المقر الجديد للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك

انفجار قوي بشمال طهران في ساعة مبكرة من صباح السبت

السعودية تعتمد لقاح موديرنا لمواجهة كورونا 

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت الضوء على أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن الإماراتي والإقليمي والدولي.

محليا ، أشارت صحيفة الاتحاد الي زار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، المقر الجديد للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك حيث رافق ، خلال الزيارة، سعادة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة.


وتوجه بتحية تقدير واعتزاز إلى فريق عمل البعثة، مشيداً بجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب طوال فترة ترشح الدولة لعضوية مجلس الأمن.


وقال إن دولة الإمارات تتطلع من خلال عضويتها في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023 إلى العمل مع شركائها في الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حلول للتحديات الحالية واستشراف آفاق مستقبل واعد للأجيال القادمة.


وأكد أن دولة الإمارات ملتزمة بأداء دورها النشط والفعال في مجلس الأمن والاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ترسيخ دعائم السلم والأمن الدوليين وتعزيز العمل متعدد الأطراف ودعم جهود المجتمع الدولي من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.


وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أرسى دعائم السياسة الخارجية للدولة التي قامت على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومد جسور التعاون والصداقة مع جميع الدول وتتواصل المسيرة في ظل دعم ورعاية من القيادة الرشيدة ونسعى من خلالها إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش وتعزيز الشمولية والتحفيز على الابتكار ودعم تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار. 


يقع المبنى الجديد للبعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في وسط مانهاتن في مدينة نيويورك وعلى بعد مسافة قصيرة من مقر الأمم المتحدة.


وحصل المبنى على المستوى الذهبي وفق تصنيف ليد LEED ويتكون من تسعة طوابق بارتفاع 145 قدماً كما يبلغ إجمالي مساحته الكلية 80 ألف قدم مربعة ويتضمن المكاتب المجهزة بأحدث التقنيات ووسائل الراحة والمصممة لخلق بيئة عمل حديثة ومميزة. 


وتم إنجاز المبنى وتشغيله في أبريل 2021 مع مراعاة أعلى معايير الاستدامة كتوفير الطاقة والمياه وخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة. 


كما أن تصميم المبنى مستوحى من الطراز المعماري في مانهاتن مع إضافة سمات الهوية الإماراتية التي تميزه حيث سيكون المشروع إرثاً دائماً للدولة في مدينة نيويورك.

 

وإقليميا ، لفتت الصحيفة ذاتها الي  مواصلة  مصر والسودان تكثيف جهودهما عقب جلسة مجلس الأمن الدولي التي عُقدت ، بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد. 


والتقى وزير الخارجية المصري شكري، أمس، مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي واللجنة العربية المعنية والمكونة من الأردن والسعودية والعراق والمغرب والجامعة العربية، لمتابعة تطورات سد النهضة بهدف تنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي.


وذكرت مصادر دبلوماسية مصرية لـ «الاتحاد»، إن القاهرة والخرطوم في انتظار صدور بيان أو توصية من مجلس الأمن الدولي حول جلسته الطارئة، وكذلك مشروع القرار المقدم من تونس حول استئناف المفاوضات خلال إطار زمني محدد مع وقف أي إجراءات أحادية في ملء وتشغيل سد النهضة. 


وتوقعت المصادر دعوة مجلس الأمن الدولي لاستئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، مشددة على أن الضغوط المصرية السودانية لا زالت مستمرة للحصول على 9 أصوات على مشروع قرار تونس. 


وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن سد النهضة يمكن أن يكون مصدراً للتعاون للدول الثلاث وأبعد، مؤكداً أنه يطمئن الشعبين السوداني والمصري بأنهم لن يتعرضوا أبداً لضرر ذي شأن بسبب ملء السد، لأنه لا يأخذ سوى جزء صغير من التدفق. 


وتابع أبي أحمد، أمس، عبر حسابه الرسمي على تويتر: «في السودان سيكون الرصيروص أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد في التدفق، وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة تكون مطمئنة بالازدهار المتبادل». 


ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي في كلماتهم خلال جلسة المجلس حول سد النهضة، جميع الأطراف إلى ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي للوصول لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، مع عدم اتخاذ إجراءات احترازية.

ودوليا ، سلطت الصحيفة الضوء علي طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة،  نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتحرك ضد الهجمات الإلكترونية التي تقول الولايات المتحدة إن مصدرها روسيا.


وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ "الرئيس بايدن شدد على أهمية اتّخاذ روسيا تدابير بحق مجموعات موجودة (على أراضيها) وتمارس" تلك العمليات.


كانت مجموعة "كاسيا" لتكنولوجيا المعلومات آخر ضحايا هجمات مماثلة، وهي لن تعيد تشغيل خوادمها قبل الأحد.


وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أبلغ بوتين، خلال اتصال هاتفي استمر لنحو ساعة، بأن واشنطن ستدافع عن نفسها ضد هجمات القراصنة عبر الإنترنت.


يأتي هذا الاتصال بعد أيام من قرصنة الأنظمة الحاسوبية لمئات الشركات في الولايات المتحدة على أيدي مجموعة "ريفل" التي يزعم أنها تنشط من الأراضي الروسية، وهو ما تنفيه موسكو.


كانت شركة "كاسيا" الأميركية، التي تعرّضت لهجوم إلكتروني ببرنامج فدية، أعلنت أن ما يقرب من 1500 شركة حول العالم تأثّرت بالعملية التي أدت إلى إغلاق مئات متاجر التسوّق السويدية.


وأفادت "كاسيا"، التي تتخذ من ميامي مقراً وتوفر خدمات تكنولوجيا المعلومات لنحو 40 ألف شركة حول العالم، بأن زبائن عملائها كانوا الضحايا الرئيسيين للهجوم، الذي طلب منفّذوه مبلغاً بعملة "بيتكوين" الرقمية يعادل قدره 70 مليون دولار أميركي مقابل إعادة البيانات التي تمّت سرقتها.


وقالت "كاسيا"، على صفحتها في الإنترنت الاثنين "فهمنا أن التأثير الإجمالي طال أقل من 1500 شركة".


بينما صحيفة البيان اهتمت بـ الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية موافقتها على تسجيل لقاح فايروس كورونا " موديرنا " ‎وذلك بعد أن تقدمت شركة "موديرنا" بطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه.

‎وجاء قرار موافقة "الهيئة" على التسجيل وإتاحة استخدام اللقاح استنادًا إلى البيانات التي تقدمت بها الشركة، إذ باشرت الهيئة -فور اكتمال المتطلبات- عمليات مراجعة وتقييم ملفات التسجيل من جوانب عدة، شملت تقييم بيانات الفاعلية والسلامة التي توضحها التجارب ما قبل السريرية والدراسات السريرية، كذلك التحقق من جودة اللقاح من خلال مراجعة البيانات العلمية التي تبيّن جودة التصنيع وثبات المنتج، إضافةً إلى التحقق من مراحل التصنيع والتزام المصانع بتطبيق أسس التصنيع الدوائي الجيد (GMP) حسب المعايير الدولية في الصناعة الدوائية.

‎وعقدت "الهيئة" اجتماعات عدة لدراسة البيانات المقدمة، شملت اجتماعات مع خبراء وعلماء مختصين محليين ودوليين، واجتماع مع الشركة وممثلها للإجابة عن الاستفسارات التي قدمتها "الهيئة"، كما تم أخذ رأي الفريق العلمي الاستشاري للأمراض المعدية المُنبثق من اللجنة الاستشارية العلمية للدراسات السريرية.

‎وحسب نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، فقد عقدت لجنة تسجيل شركات ومصانع الأدوية ومنتجاتها اجتماعًا لدراسة البيانات والتقارير العلمية، وبعد عرض الموضوع ومناقشته من جميع جوانبه الفنية والعلمية قررت اللجنة الموافقة على تسجيل اللقاح والسماح باستخدامه.

‎وأوضحت "الهيئة" أنَّه بناءً على الموافقة الصادرة أمس ستبدأ الجهات الصحية المعنية بإجراءات الاستيراد وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك، وستقوم "الهيئة" بدورها بتحليل عينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه لضمان جودته.

‎يُذكر أنه سبق للهيئة العامة للغذاء والدواء اعتماد لقاحات لفيروس كورونا وهي لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية ولقاح "فايزر-بيونتيك" ولقاح جونسون آند جونسون.

كما اشارت الصحيفة الي ماذكره  التلفزيون الإيراني الرسمي أنه سمع دوي انفجار قوي في شمال طهران في ساعة مبكرة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (مساء الجمعة بتوقيت جرينتش) نتيجة انفجار "جسم مجهول" في حديقة دون وقوع إصابات.

وقال مراسل التلفزيون "انفجر جسم مجهول... لم تقع أضرار ولم يصب أحد".

وزار الموقع نائب محافظ طهران حميد رضا جودة راضي المسؤول عن الشؤون الأمنية.

وقال لوكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية "وقع انفجار واحد فقط داخل حديقة ملات".

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك هجوما قال جودة راضي "نحقق في أبعاد الحادث وأسبابه وسنقدم المعلومات بعد أن نتأكد".

وتعد الهجمات نادرة في إيران لكن تم استهداف عدد من المواقع العسكرية والنووية الحساسة في السنوات الأخيرة.

وتتهم إيران إسرائيل بشن عدة هجمات على منشآت وعلماء مرتبطين ببرنامجها النووي. ولم تنف إسرائيل ولم تؤكد هذه المزاعم.

كما أوصى مركز القيادة والعمليات الوطني في باكستان، وهو الجهة المشرفة على التصدي لجائحة كوفيد-19 هناك، أمس الجمعة بعدم السماح بالسفر جوا لمن لا يحملون شهادة تثبت تلقيهم للقاح الوقاية من المرض اعتبارا من أول أغسطس.

وتحتاج تلك التوصية قبل أن تصبح نافذة لإقرار من الحكومة الاتحادية. وتأتي في وقت حذرت فيه قيادة البلاد من أن موجة تفش رابعة للجائحة بدأت في الانتشار وأن سلالات خطرة من الفيروس من بينها السلالة دلتا تم رصدها.

وأشار المركز إلى أن إرشادات جديدة للحد من انتشار الفيروس قبل عطلة عيد الأضحى الذي يحل هذا الشهر ستعلن قريبا.

وذكر المركز أن إجمالي الإصابات بلغ حتى الآن 969476 والوفيات 22520. وأضاف أن 14.7 مليون شخص في البلاد تلقوا جرعة لقاح بينما تلقى 3.5 مليون الجرعتين.

فيما لفتت صحيفة الإمارات اليوم الي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صباح الجمعة وهو يتجول بدراجة هوائية، في كورنيش مدينة العلمين الجديدة ، وسط عدد من المواطنين.

وظهر الرئيس المصري في مقطع الفيديو الذي قالت وسائل إعلام مصرية إنه في مدينة العلمين الجديدة وهو يحيي عددا من المواطنين في المنطقة.

واُلتقط مقطع فيديو للرئيس وهو يقود دراجته الهوائية مع حرسه الخاص على دراجات هوائية، بينما لوح برد التحية لبعض المواطنين الذين تجمعوا على جنبي المسار لتحية قائلا: «السلام عليكم».

كما وافق مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على تمديد عملية توصيل المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى سورية بعد أن وافقت روسيا على حل وسط في محادثات اللحظة الأخيرة مع الولايات المتحدة بما يضمن وصول مساعدات الأمم المتحدة لملايين السوريين لمدة 12 شهرا.

وكان من المقرر أن ينقضي أجل تفويض المجلس للعملية الطويلة الأمد السبت.

فيما لفتت الصحيفة الي قرار الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية في كوبا الجمعة بالاستخدام الطارئ للقاح المرشح «عبدالله» الذي تم تطويره في الجزيرة، وهو أول لقاح مصمم ومطور بالكامل في أميركا اللاتينية.

وقالت الهيئة في بيان نشرته على حسابها في تويتر إنها قررت «منح ترخيص للاستخدام الطارئ للقاح الكوبي عبدالله (...) بعد التأكد من أنه مطابق للشروط والمعايير المطلوبة من حيث الجودة والسلامة والفعالية».

و«عبدالله» هو الأبرز بين خمسة لقاحات تم تطويرها في كوبا، وهو فعال بنسبة 92.28 بالمئة ضد خطر الإصابة بكوفيد بعد التطعيم بثلاث جرعات منه، وفق مجموعة الأدوية «بيو كوبا فارما» الحكومية.

وثمة في كوبا أربعة لقاحات أخرى مرشحة، بينها لقاح «سوبيرانا 2» الذي جعلت النتائج الجزئية لفعاليته (62 بالمئة بعد جرعتين من الجرعات الثلاث) الباحثين واثقين من الحصول على ترخيص لاستعماله قريبا.

وتلقى حتى الثلاثاء حوالي 6.8 مليون كوبي جرعة واحدة على الأقل من «عبدالله» أو «سوبيرانا 2» في إطار برنامج تلقيح في المناطق الأكثر تضررا في محاولة لكبح انتشار الفيروس.

وصار نحو 1.2 مليون من إجمالي 11.2 مليون ساكن محصنين بشكل كامل.

وكوبا التي سجلت 224.798 إصابة و1459 وفاة تأمل في تلقيح 70 بالمئة من سكانها بحلول نهاية أغسطس واستكمال تحصين البقية في غضون هذا العام.