الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيئة تكشف تفاصيل دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية .. فيديو

دمج المفاهيم البيئية
دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية

كشفت المهندسة سماح صالح، مدير عام التنمية المستدامة بوزارة البيئة، تفاصيل دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية.

 

وقالت "سماح صالح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "مانشيت"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "هدفنا أن يفهم الطالب معلومات كاملة عن البيئة المحيطة به".


وأضافت "سماح صالح" : "نعمل على تقديم القضايا البيئية للطلاب في المدارس بطريقة بسيطة"، مردفة: "نقدم المعلومات للطلاب بشكل تدريجي يتناسب مع المراحل الدراسية.


وأوضحت مدير عام التنمية المستدامة بوزارة البيئة : "المشروع ليس مقصورا على تخصص واحد فقط، لأن البيئة متعلقة بكافة التخصصات"، لافتة: "التعامل مع الكائنات والبيئة يعتبر نوعًا من الانتماء، الطبيعية في مصر أحيانًا تجعل الشخص يشعر بالفخر".

 

وزيرة البيئة: دمج المفاهيم البيئية فى التعليم الجامعي قريبا



وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروتوكول تعاون، بشأن تعميم المفاهيم البيئية العالمية في التعليم وكذلك الإدارة المستدامة للمخلفات الطبية والإلكترونية من خلال مشروعي إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية ومشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة من أجل تنفيذ اتفاقيات ريو CB 3 التابعين لوزارة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى UNDB.

 

وأكدت وزيرة البيئة، أن البروتوكول يهدف إلى ربط تطوير الصناعة والبيئة بالبحث العلمي ورفع وعي وبناء قدرات الأجيال القادمة في مجالات الإدارة المستدامة للمخلفات الطبية والإلكترونية وكذلك مكافحة التصحر والتنوع البيولوجي والتغير المناخي.

 

كما يهدف البروتوكول إلى رفع الوعي البيئي بالاتفاقيات البيئية الدولية وتغيير سلوكيات التعامل مع القضايا البيئية الهامة من خلال تصميم برنامج تدريبي للسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لتضمين المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية، وعقد ورش عمل دورية للتعريف بالقضايا البيئية، إضافة إلى عقد مسابقة بيئية لاختيار أفضل الجامعات الصديقة للبيئة طبقا لمعايير محددة، وعقد مسابقة طلابية للوقوف على مستوى الوعي البيئي وتحفيز الرغبة والقدرة على الابتكار.

 

وأضافت الوزيرة ، أن البروتوكول يسعى إلى بناء قدرات الطلبة والعاملين والهيئة المعاونة بالجامعات فيما يخص تحسين كفاءة استخدامات الموارد الطبيعية والإدارة المستدامة للمخلفات (الإلكترونية والكهربائية والطبية) والموارد الطبيعية وذلك من خلال إطلاق حملة توعية حول ضرورة التخلص بطريقة آمنة من المخلفات الإلكترونية وكذلك آثار التداول الغير آمن لتلك المخلفات على الصحة والبيئة، إضافة إلى تنفيذ مشروعات تجريبية لجمع المخلفات الإلكترونية بمشاركة شباب الجامعات مع تنفيذ تصور للمراحل اللاحقة للتعامل مع المخلفات.

 

وتتضمن بنود البروتوكول الإعداد لإدراج مناهج علمية عن الإدارة المستدامة لمخلفات الرعاية الصحية ضمن المقررات الدراسية لكليات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض، إضافة إلى إدراج مناهج علمية على مستوى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا عن الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لكليات القطاع الطبي والهندسي وكليات العلوم والزراعة والتربية.

 

كما يهدف البروتوكول إلى بناء ورفع كفاءة قدرات العاملين بالجامعات (المستشفيات الجامعية، الكليات والوحدات البيئية) وتأهيلهم لتطبيق أفضل الممارسات البيئية التي تغطي كافة أفرع إدارة المخلفات الإلكترونية والكهربائية والطبية إلى جانب أساليب حماية الموارد الطبيعية المحيطة، وتعميم سياسات التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية والكهربائية والطبية المتولدة عن جميع الجهات والإدارات الطبية والمنشآت التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى تعميم سياسات وخطط الأدلة الإرشادية الخاصة بالإدارة السليمة والمستدامة للمخلفات الإلكترونية والكهربائية والطبية على الإدارات الجامعية المستهدفة.

 

ويتضمن نطاق عمل البروتوكول ربط البحث العلمي بالصناعة من أجل تطوير العملية الصناعية وزيادة فاعليتها لاستخراج المعادن النفيسة من خلال معهد الفلزات ومعهد بحوث الإلكترونيات، ودراسة استخدام ناتج الفرم والتعقيم للمخلفات الطبية في إنتاج الطاقة، إضافة إلى ابتكار وتطوير تكنولوجيات لرفع كفاءة استخراج المعادن النفيسة من المخلفات الإلكترونية وكذلك تعظيم استخدامات تلك الموارد.