EN 
لفت خالد مجاهد، المتحدث بإسم وزارة الصحة، إلى أنه فور الانتهاء من الفحوصات المتعلقة بمريض ضمور العضلات، يتم توجيه الحالة لتلقي العلاج طبقاً لوضعها الصحي.
وكشف خالد مجاهد في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المُذاع على فضائية "أون"عن المفاوضات الدائرة مع أربع شركات وطنية لتوفير علاج مرضى الضمور العضلي لمن هم أكبر من عامين، معقباً: "لازالت المفاوضات دائرة حيث تقدمت الشركات وجاري الاجراءات المالية والادارية الخاصة بالتعاقد مع تلك الشركات في مناقصتها، وفي أقرب وقت ممكن سيكون العلاج متاح لهم.
وأوضح المتحدث بإسم وزارة الصحة أن لجوء الوزارة للشركات الوطنية ياتي في إطار تعزيز القدرات الوطنية بدلاً من الاعتماد على الخارج، والتأكد من القدرات الوطنية، مثلما جرى تماماً في لقاحات فيروس كورونا.
وأكد خالد مجاهد أن العيادات الاربعة والعشرين التي خصصتها الوزارة سوف تستقبل كافة المصابين من كل الاعمار وليس ماهم دون العامين فقط، قائلاً : " ليس تحت العامين فقط، حيث يتم تقييم الحالات من كل الاعمار، بعد الخضوع لاشتراطات وضعتها العليا للضمور العضلي وفقاً لتقييم علمي بحت".
وكشف المتحدث بإسم وزارة الصحة عن الاطفال العشرة الذين من المفترض أن يبداوا في تلقي علاج الضمور العضلي لشركة نوفارتسـ قائلاً: "أنهم بدأوا بلتقي العلاج بالفعل، وقريبا نطمنكم عليهم بعد ظهور نتائج العلاج أو حتى على الاقل مؤشرات مبدئية ".
