الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من نيويورك إلى بروكسل ..جولات مكوكية لسامح شكري لحل أزمة سد النهضة

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري في زيارة إلى بروكسل

توجه وزير الخارجية السفير سامح شكري على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة يبحث خلالها دعم التعاون واستعراض آخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي.

الزيارة تكتسب أهمية خاصة

وقال الصحفي عزت ابراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى بروكسل تكتسب أهمية خاصة؛ لأنها جاءت بعد جلسة مجلس الأمن الخاصة بأزمة سد النهضة، واستمرار المشاورات الدبلوماسية لاستصدار قرار يكون له صفة إلزامية خاصة بإطلاق المفاوضات بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا). 

إدانة السلوك الأحادي الإثيوبي

وأوضح عزت في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن بيان وزارة الخارجية عن مشاورات وزير الخارجية في بروكسل جاء متضمنا إشادة ببيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر قبل ثلاثة أيام في يوم انعقاد جلسة مجلس الأمن الذي أدان السلوك الأحادي الإثيوبي المتعنت.

وزير الخارجية المصري سامح شكري 

الاتحاد الأوروبي 

وأكد رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، أن بيان الاتحاد الأوروبي جاء متضمنا ضرورة وجود خريطة طريق لمسار المفاوضات في المستقبل، وضمان أن تكون مفاوضات ايجابية وناجحة، وهذا تطور إيجابي باعتبار أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون أحد الشركاء والمراقبين المهمين عند إطلاق المفاوضات من جديد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. 

تحرك في وقته 

وتابع إن «توجه مصر إلى بروكسل بعد جلسة الأمن مع استمرار المشاورات في نيويورك حول مشروع القرار المقدم من تونس نيابة عن مصر والسودان هو تحرك في وقته، وذلك لأن الاتحاد الأوروبي لدينا معه مصالح ممتدة اليوم، ويمكن أن يسهم بدور فعال في المفاوضات المستقبلية إلى جانب شركاء ومراقبين دوليين آخرين مثل الولايات المتحدة والأمم المتحدة».

الزيارة وجلسة مجلس الأمن

وتأتي الزيارة إلى بروكسل بعد ثلاثة أيام من رفع مجلس الأمن الدولي جلسته الخاصة بمناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي بناء على طلب مصر والسودان.

وكانت تونس العضو غير الدائم في المجلس قد تقدمت بمشروع قرار للتصويت عليه، وينص على أن مجلس الأمن يطالب «مصر وإثيوبيا والسودان باستئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل في غضون ستة أشهر إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته».

ويشدد المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حلّ سياسي للأزمة وسط ترقب إلى ما ستفضي إليه قرارات مجلس الأمن في ظل تعثر المفاوضات.